مجموعة بسمة أمل التطوعية.. يد تمتد بالأمل لأفراد المجتمع

مزاج الأحد ٠٦/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
مجموعة بسمة أمل التطوعية.. 

يد تمتد بالأمل لأفراد المجتمع

مسقط – لورا نصره

علياء بنت خميس المخزومية من مواليد ولاية السيب مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة بسمة أمل التطوعية. وهي المجموعة التي حازت على المركز الخامس على مستوى السلطنة في مسابقة الرؤية لإبداعات الشباب2015 في مجال العمل التطوعي، إضافة إلى مجموعة من الجوائز الأخرى المحلية والخليجية.

تعمل المجموعة التي تتكون من 60 عضواً بهمة ونشاط لخدمة المجتمع بفاعلية كبيرة وفي السطور التالية نتعرف أكثر على أسلوبهم في العمل.

هل لك أن تقدمي لنا لمحة سريعة عن المجموعة واستراتيجياتها في العمل؟

تأسست المجموعة بتاريخ 5 فبراير 2013، وسريعا ما نجحت بإثبات نفسها وجدارتها بالعمل التطوعي ليبلغ عدد المتطوعين تحت رايتها 60 عضواً يحملون جميعهم ذلك الحماس للعمل بأقصى طاقة ممكنة لخدمة المجمتع من نواحي متعددة منها كفالة الأيتام، ومساعدة الأسر المعسرة، وخدمة المجتمع.

الخطط والاستراتيجيات التي نتبعها في العمل تنقسم إلى مجالات عدة، ففي المجال الاجتماعي تبدأ لجنة المعاينة بتتبع بيانات وحالات الأسر الواردة لمكتب الفريق سواء الواردة بخطاب رسمي من وزارة التنمية الاجتماعية أو من مكتب والي السيب أو من جمعية المرأة العمانية بالسيب، وأعضاء مجلس الشورى بالولاية، ثم تقوم اللجنة بمعاينة الأسر ودراسة الحالة لتقييم مستوى المعيشة وكيفية مساعدتها سواء كان مادياً أو عينياً.

أما في المجال الثقافي والذي هو واجهة المجموعة للمشاركات الخارجية سواء كانت بتنظيم معارض الأسر المنتجة التابعة للمجموعة أو تنظيم حملات ثقافية لخدمة اليتيم والأسر المعسرة، أو بالمشاركة في ركن تعريفي مع الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمراكز التجارية.
وفي المجال التطوعي تقوم المجموعة بتنظيم بعض الحملات التطوعية في الولاية وخارجها حسب الجدول السنوي المعد لها وذلك بالتنسيق مع جمعية المرأة العمانية وبعض الجهات الأخرى مثل شرطة عمان السلطانية وبلدية السيب ومكتب والي السيب والمراكز التجارية والمدارس.

بالتأكيد تحتفظون في ذاكرتكم بالعديد من القصص والأحداث المؤثرة التي مرت بكم.. هل لك أن تسترجعي لنا إحدى هذه الصور؟

هناك الكثير من المواقف الصعبة والمؤثرة التي مرت بنا خلال العمل طيلة الفترة الفائتة وربما أهمها جمع تبرعات لـ للاجئين السوريين، والتي تم جمعها من مختلف ولايات السلطنة وترتيبها بصورة راقية تعكس صورة المجتمع العُماني.

وكذلك المساهمة في جمع تبرعات مشروع ألف سجادة صلاة وألف مصحف من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، إذ جمعت المجموعة ما يقارب السبعة آلاف سجادة صلاة وعشرة آلاف مصحف من السلطنة، ومدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وغيرها الكثير من المواقف والأحداث التي سعدنا كثيراً لأننا كنا جزء منها.

ما أبرز الإنجازات؟

يمكنني بكل فخر القول إنه وخلال أربع سنوات من العمل مع المجتمع ولخدمته فإننا قد نجحنا بتحقيق إنجازات كثيرة مهمة منها الحصول على المركز الخامس على مستوى السلطنة في مسابقة الرؤية لإبداعات الشباب 2015 بمجال العمل التطوعي، كما تم تكريم المجموعة في المهرجان الخليجي الرابع للعمل الاجتماعي، وأيضا من جامعة السلطان قابوس لدعمه المتواصل في التبرع بالدم. هذا إلى جانب تكريم المجموعة من الاتحاد العماني لكرة اليد لدعمها المتواصل له في زيارة مدربي الأندية بالسلطنة لمرضى السرطان. وتم تكريم المجموعة من قبل السيد كامل بن فهد آل سعيد لدعمه المتواصل لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن اللجنة المنظمة لدوري اليتيم الأولى لكرة القدم كراعٍ رسمي. أما خارجياً فقد تم تكريم المجموعة من جمعية التكافل الأردنية لدورها في دعم اللاجئين السوريين.

حدثينا عن نوعية الدعم الذي تحتاجه المجموعة للعمل بفاعلية أكبر في المستقبل، وما هو طموحكم؟

الدعم الأكبر بطبيعة الحال للجمعيات والفرق التطوعية والتي نعتمد عليها في تحقيق إنجازات ملموسة لخدمة المجتمع يأتي من التبرعات ومساهمات المجتمع والشركات. ونأمل أن يزداد ذلك في الفترة المقبلة. أما طموحنا والذي لن نألو جهداً عن تنفيذه فهو الوصول لأكبر عدد ممكن من الأيتام بالسلطنة ومساعدة الأسر المعسرة والعمل على إشراكهم في المجتمع ليكونوا جزء من نماء وتنمية السلطنة.