خاص - ش
هل كان هناك عمالقة عظام كانوا يجوبون الأرض قديما؟ كم كانت أطوالهم؟ ولماذا تراجعت أطوال البشر بهذا الشكل؟ هذه الأسئلة أثارتها العديد من الدراسات نتيجة العثور المتكرر في مختلف دول العالم على آثار أقدام ضخمة للبشر أو على هياكل عظمية فارعة الطول..
فقد عثر علماء آثار بالصين على أثار أقدام ضخمة تكشف عن البصمة البشرية لسكان الأرض القدامى قبل عشرات الآلاف من السنين، ففي مدينة "جيزو" بمقاطعة الصين الجنوبية الغربية عثر العلماء خلال رحلة من خلال المنطقة، على أثار أقدام منحوتة فى الأرض يبلغ طولها 57 سنتيمترا، أي بما يفوق نصف المتر، في حين بلغ عمق الأثر المكتشف أكثر من 3 سنتيمترا، مما يشير إلى أن صاحب الأثر كان ثقيلا وضخما للغاية.
واتبع العلماء طريقة تقريبية لتقدير ارتفاع صاحب هذا الأثر المكتشف عن طريق حجم القدم ، فعندما يبلغ مقاس القدم 57 سم، فإن هذا الشخص يبلغ طوله نحو 4 أمتار بما يزيد قليلا عن 13 قدما.
ورغم الشكوك التي يثيرها العلماء حول أطوال البشر فى العصور القديمة، إلا أن العمالقة كانوا موجودين بالفعل وفي مناطق متفرقة من العالم. ففي عام 1912، تم اكتشاف بصمة قدم متحجرة بجنوب أفريقيا عثر عليها في بلدة "مبولوزو" ويصل طولها إلى 27 قدما أي ما يقرب من 8 أمتار وهو طول لا يُصدق!
ووفقا للعديد من الدراسات فإن وجود العمالقة فى العديد من الأساطير يؤكد بالفعل أن أطوال البشر قد تناقصت بشدة خلال عدة آلاف مضت من السنين، بما يعني أنه خلال العصور القادمة ستستمر أطوال البشر في التناقص لتصل لأقل من المتر!
يُذكر أنه وردت إشارات للعمالقة في جميع الحضارات، بما في ذلك الإسكندنافية، واليونانية، والهندية، والمايا، والأزتيك والأنكا، والحضارة المصرية القديمة، كما وردت أيضا في الكتب المقدسة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
