صفاء اللزامية.. جنون الألوان على اللوحات

مزاج الاثنين ١٤/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
صفاء اللزامية.. جنون الألوان على اللوحات

مسقط- زينب الهاشمية

الرسم بالنسبة لها عالم جنوني مليء بالألوان لا يدخله إلا من كان لديه «جنون الألوان» طريقه طويل ولكن فكرته بسيطة يمكن أن يعبر الإنسان ما بداخله من فكرة ومشاعر بلوحة فنية بليغة المغزى وإبداعية الشكل والمضمون.

صفاء بنت عبدالله اللزامي طالبة بالكلية العلمية للتصميم لديها «شغف الرسم» فكل لوحة فنية تتسم بمضمون جميل وصورة إبداعية، وفوق ذلك ترى صفاء أن مضمون العمل الفني يكمن في كل بقعة صغيرة من اللوحة الفنية تحمل معنى ومغزى يريد الفنان أن يوصلها للآخرين تعبيرا عما يفكر به أو يحول في خاطره.
بدأت هذه الموهبة لدى صفاء منذ أن لامست أناملها القلم، وكانت ترسم خطوطاً ودوائر عفوية على دفترها الوردي الصغير.
وعندما كانت ترسم شخصيات الكرتونية التي تحبها والتي تداوم على مشاهدتها، كبرت تلك الأنامل حتى أصبحت قادرة على نقل ما بداخلها وتعبيره بالألوان والأشكال فكل لوحاتها لها مغزى وقصة مجهولة الشخصيات.
أبدعت صفاء في رسم لاند سكيب وهو عبارة عن رسومات تتعلق بالطبيعة من جبال وأشجار والبحر والرسم التجريدي وهي لا تزال تسير في هذا العالم الفني تحمل ذلك الشغف للوصول إلى ما تطمح إليه.
وتنمي اللزامية مهاراتها بالممارسة والاطلاع على الفن التشكيلي القديم والحديث وتحاول دمجهما لتخرج بلوحة فنية رائعة.
وتعرض لوحاتها لفنانين خبراء في هذا المجال لاستشارة رأيهم وتعديل الأخطاء إذا كان بحاجة إلى ذلك.
لدى صفاء لوحة فنية من أفضل إبداعاتها لما تحمله من قصة جميلة بعنوان «لن تعرفني» وهي عبارة عن مهرج ومنديل مجهولي الشخصية فلا تستطيع التعرف على المهرج ولا على المنديل فقط هما يحاولان فعل شيء دون أن يعرفهما أحد ويحملان أعين مخيفة وإن نظرت لهما وكأنهما يقولان إن كنت جريئًا فانظر إليّ، وكل من المهرج والمنديل يخططان لفعل شيء معًا وأخذ ثأرهما من شخص مجهول، كما أن للمهرج حركة رأس بطيئة وهذا يدل على أنه يقوم بعمل مهمته بشكل بطيء دون أن يلاحظه أحد، ويقول مهما هربت فسأجدك.
شاركت صفاء في العديد من المعارض والفعاليات منها معرض أصالة عمانية ومسابقة نادي السيب ومسابقة البيئة.
ستكمل صفاء اللزامية مسيرتها في هذا المجال وستضيء جميع طرقات عالم الرسم.
وتطمح أن يكون لها بصمة خاصة في المجتمع، وإقامة معارض تضم لوحاتها الفنية.