مسقط - ش
رغم مرور ما يزيد عن 70 عامًا على الحرب العالمية الثانية، إلا أن العديد من الجنود الذين شاركوا بها لا يزالون على قيد الحياة.. "جيمي سنكلير" أحد هؤلاء الجنود الباقين من معركة العلمين بالصحراء الغربية في مصر ضد القائد الألماني روميل، حيث احتفل بعيد ميلاد الـ 105.
الطريف في هذا الاحتفال أن عائلة القائد الألماني روميل شاركت في حفل الميلاد، على الرغم من أنه كان عدوه في الحرب العالمية الثانية، حيث خاضت بريطانيا معارك عنيفة ضد قوات روميل في شمال إفريقيا وانتهت بهزيمة روميل.
وكان سنكلير قد خدم في وحدة تسمى" نخبة الكستناء" من الفرقة المدرعة 7 في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من أنه كان أحد جنود القوات التي سعت لهزيمة روميل في الصحراء المصرية في العام 1942، إلا أن السيد سنكلير نجح فيما بعد في إقامة صداقة غير محتملة مع عائلة روميل، وهي الصداقة التي تطورت فيما بعد وأخذت أشكالا أكثر حميمية.
وقال سنكلير أنه يتبادل الرسائل العادية مع عائلة روميل، كما أنه تلقى بطاقة عيد الميلاد منهم في الأسبوع الماضي والتي حملت تهنئة له بمناسبة بلوغه العام الخامس بعد المائة.
وقد احتفل السيد سنكلير بعيد ميلاده في مركز "فوج المدفعية" بالجيش الإحتياطي في "كيركالدي" شرق أسكتلندا، وقدم له القائد "لي باتشل" هدايا تذكارية رمزية".
وعندما سأل الحاضرون في حفل عيد الميلاد "سنكلير" عن سر حياته الطويلة، أجاب: "يجب أن يكون لديك روح الدعابة وأحب أن أبقى متفائلا"، وذكر أن الاعتناء بالراحة النفسية والحرص على الصحة وممارسة الرياضة والنشاط من أهم الأشياء التي تطيل العمر وتقي الإنسان من الضعف والمرض. وأضاف أنه رجل عسكري خاض معارك دامية طويلة ورغم ذلك فهو يتمتع بروح عالية ولم يفقد أبدا شعوره بالحياة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
