جرائم خطف الأطفال في مصر تثير الرعب!

مزاج السبت ٢٦/أغسطس/٢٠١٧ ٢١:١٠ م
جرائم خطف الأطفال في مصر تثير الرعب!

مسقط - وكالات
تعددت الأسباب والخطف واحد، ما بين تجارة الأعضاء والتسول وطلب الفدية يقع الأطفال المصريين ضحايا لتلك العصابات المنظمة، وفي الوقت الذى تطالب فيه المنظمات المهتمة برعاية الأطفال بسن تشريعات تصل بعقوبة الخطف إلى الإعدام، إلا أن الأمر ما زال مجرد نداءات غير محققة حتى الآن، فى ظل قصور القوانين الحالية وفشلها فى القضاء على تلك الظاهرة.
تستهدف عصابات خطف الأطفال ضحاياهم من الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى 3 سنوات، وذلك لأنهم الأقل صراخا وإدراكا بما يحدث حولهم عند اصطحاب الغريب له.
ومن أبرز حالات الاختطاف التي تعرض لها الأطفال فى الآونة ألأخيرة بحسب جريدة "اليوم السابع المصرية" هي جريمة خطف الطفل «أدم البالغ من العمر 6 اشهر على يد مواطنة سودانية الجنسية، والسفر به من القاهرة إلى السودان لكون المتهمة تعاني من العقم، بعد فشلها فى رحلة الانجاب داخل مصر وعجزها عن شراء طفل لتبنيه. في ظل عجز والديه عن استعادته بالرغم من معرفة مكان تواجده، ومرور ما يقرب من 3 سنوات على اختطافه.
وفي محافظة الجيزة، ما زال «هاني المصري» عامل المعمار، يبحث عن طفله الرضيع «احمد» البالغ من العمر 4 أشهر، الذي تعرض للخطف على يد سيدة منتقبة، من داخل إحدى المستشفيات، منذ عام كامل، وحتى الآن لم يتوصل رجال المباحث لهوية المتهمة.
وكانت أجهزة الامن بالبحيرة ألقت منذ أيام القبض على سيدة تتزعم تشكيلا عصابيا، تخصص فى خطف الأطفال من أمام المدارس، وبيعهم مقابل 2500 جنيه للطفل الواحد و لراغبي التبني والغير قادرين على الإنجاب.
بينما كشفت تحقيقات النيابة العامة بالدقهلية عن أخطر قضية خطف أطفال منذ شهرين والمتهم فيها طفل معاق بتزعم تشكيل عصابي لخطف الأطفال وبيعها لتجار الأعضاء البشرية مقابل 1000 جنيه عن كل طفل.
وخلال التحقيقات اعترف الطفل عصام، بخطف الأطفال، ومنهم الطفل محمد الباز فى شهر رمضان عام 2015، بالإضافة إلى خطف 7 أطفال آخرين وحددهم، وحدد أشخاص وأسماء العصابة التي يعمل معها.
وأضاف الطفل خلال التحقيقات، أن من ضمن التشكيل العصابى سيدة تدعى وفاء من قرية ميت الحلوج، تدير العصابة وتعمل في توريد الأطفال لرجال أعمال كبار وأطباء، وبعض العصابات في قرية الشبول بالمنزلة.
وشهدت منطقة مصر القديمة واقعة خطف بسبب اهمال الأب عندما قام مجهولون باختطاف طفلة تبلغ من العمر عامين من والدها أثناء قيام والد المجني عليها بإيقاف سيارته في وضع تشغيل تاركا ابنته بداخلها لشراء بعض مستلزمات البيت من السوبر ماركت، حيث استغل المتهمون وجود الطفلة بمفردها داخل السيارة وقاموا باستقلالها وسرقتها في غفلة من والدها وفروا هاربين بالسيارة وبداخلها الطفلة وطلبوا منه فدية 35 الف جنيه حتى تمكن رجال المباحث من القبض على أفراد العصابة بعد استدراجهم وعادت الطفلة رحمة لوالدها.
وفي حين عادت الطفلة رحمة لوالديها سالمة يبقى هناك عشرات الاطفال الآخرين مجهولي المصير بانتظار أن تسدل وزارة الداخلية الستار على هذه القضية .