«البلديات الإقليمية» تكمل استعداداتها لعيد الأضحى المبارك

بلادنا الثلاثاء ٢٩/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
«البلديات الإقليمية» تكمل استعداداتها لعيد الأضحى المبارك

مسقط -

أكملت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه استعداداتها لعيد الأضحى المبارك، وجرى العمل على تهيئة المسالخ البلدية والتأكد من جاهزيتها لاستيعاب الزيادة في عدد المذبوحات، كما خصصت الوزارة العديد من المواقع لتجميع مخلفات الذبح (في الولايات التي لم تستلم فيها بعد الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة» قطاع إدارة النفايات) لضمان التخلص الآمن والسريع من مخلفات الذبح، وكثفت الوزارة كذلك البرامج التوعوية الهادفة إلى الحث على الذبح داخل المسالخ البلدية بوصفها المكان المناسب لتوفير لحوم صحية وخالية من الأمراض، وكذلك ضرورة وضع مخلفات الذبح في المواقع التي جرى تحديدها في حال تعذر الذبح داخل المسالخ البلدية عبر وضع هذه المخلفات في أكياس مخصصة ومحكمة الغلق، ثم نقلها إلى مواقع أو نقاط التجميع تمهيدًا للتخلص مـــــنها بالطرق الصحية، إلى جانب تكثيف الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية والأسواق العامة والمراكز التجارية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية المعمول بها حفاظًا على سلامة أفراد المجتمع، إضافة إلى تهيئة الحدائق والمتنزهات لاستقبال الزائرين أيام إجازة العيد.

المسالخ البلدية

تواصل الوزارة برامجها التوعوية الهادفة إلى الحث على الذبح داخل المسالخ البلدية، وذلك من منطلق أن الذبح فيها يضمن سلامة الذبيحة وخلوها من الأمراض، ويحقق الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، إلى جانب التخلص الآمن من مخلفات الذبح بالطرق الصحية، كما أن الذبح فيها يجري من خلال قصابين مؤهلين ومرخصين.
واستمرارًا لجهود الوزارة في مجال المتابعة اليومية والإشراف المباشر على سير العمل في المسالخ البلدية التابعة لها، فقد كثفت جهودها لتعزيز العمل بالمسالخ في الولايات من حيث التأكد من توافر العمالة اللازمة والكافية من القصابين بما يكفل عدم التأخير في عمليات الذبح، وضمان الكشف البيطري على اللحوم من خلال الأطباء البيطريين، إلى جانب الإشراف على النظافة العامة للمسالخ من خلال توفير القدر الكافي من عمال النظافة للقيام بدورهم في هذا الجانب، وذلك من خلال شركات ومؤسسات القطاع الخاص المستأجرة لتلك المسالخ.
وتأتي استعدادات الوزارة للمحافظة على النظافة العامة خلال أيام العيد مكملة لجهودها في هذا الجانب وذلك من منطلق أن هذا القطاع مرتبط بشكل مباشر بالصحة العامة والوقاية من الأمراض ونواقلها، ويبرز دور الوزارة من خلال وضع خطة عمل متكاملة يجري من خلالها برمجة الإمكانيات وتوزيعها حسب مناطق وقرى الولايات، فقد جرى اعتماد برنامج مناوبة من قبل المختصين بكل بلدية مع وضع برنامج موازٍ من قبل المختصين بالمديريات والمختصين المعنيين بالديوان العام للوزارة وذلك لمتابعة سير العمل ميدانيًا، علاوة على وضع خطة عمل لفرق مكافحة نواقل الأمراض لتكثيف حملات الرش على مجمعات القمامة ونقل مخلفات الذبح بشكل مستمر. وقد قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تعزيز الإمكانيات الخاصة بالمعدات والسيارات، إلى جانب تعزيز المواقع بالمزيد من الحاويات لتجميع النفايات في المواقع السياحية والتجارية والمأهولة بالسكان حتى تستوعب الزيادة المتوقعة للنفايات خلال أيام العيد.

مواقع تجميع مخلفات الذبح

تسخِّر الوزارة إمكانياتها كافة للمحافظة على النظافة العامة والتخلص السليم من المخلفات، فقد جرى تخصيص مواقع أو نقاط لتجميع مخلفات الذبح بهدف المحافظة على النظافة العامة وتفادي الرمي العشوائي لمخلفات الذبح منعًا لانتشار الحشرات والروائح، كما تقوم الوزارة بمتابعة العمل في مجال مكافحة نواقل الأمراض لتكثيف حملات الرش على المسالخ ومجمعات القمامة ونقل مخلفات الذبح بشكل مستمر، إضافة إلى تعزيز المواقع بالمزيد من الحاويات لتجميع النفايات في المواقع السياحية والتجارية والمأهولة بالسكان حتى تستوعب الزيادة المتوقعة للنفايات خلال أيام العيد. وقد جاءت نقاط تجميع مخلفات الذبح التي خصصتها الوزارة موزعة على النحو الآتي:

83 موقعًا بمحافظة شمال الباطنة

وتتركز هذه النقاط في الولايات الثلاث من محافظة شمال الباطنة التي لم تستلم فيها الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) قطاع إدارة النفايات حتى الآن وهي كالآتي: ولاية السويق في كل من القرى التي تقع شمال الطريق العام: الثرمد، المنفش، أم سيح، الخبة، الأفراض، الفاو، البطحاء، الصبيخي، الخضراء، خضراء آل بورشيد، البوارح، ضيان، القارح، الغليل، البداية، الحجيرة. القرى التي تقع جنوب الطريق العام: البداية، الدموس، ضيان، مرتفعات الخضراء، سيح الرحمات، سور آل هلال، الصبيخي، الشاطر، مركز الوفاء، أم سيح، الباردة، الثرمد. أما القرى التي تقع على الطريق الساحلي فهي: بديعوه، سور بيع، سور المعاول. وفي ولاية صحم شمال الطريق العام: حلة البرج، حفيت، مقاعسه، ديل آل بريك، ديل آل عبدالسلام، الردة، أم الجعاريف، مخيليف، خور الحمام، حصن الشيخ، المعقلة، الغويصة، القشع، أبو الضروس، الخشدة، خور الوشار، مجز الصغرى. وعلى جنوب الطريق العام: حفيت، حلة البرج، المنطيفة. ومواقع بالقرى الساحلية: قصبية آل بريك، العنية، خور الملح، الأدغم، الدغم، خور الحمام. كما جرى تحديد النقاط الآتية في ولاية الخابورة: الخويرات، عباسة، العوان، سور قطيط، البريك، المسيلة، خورسل، بطحاء خور الملح، قصبية الحواسنة، قصبية البوسعيد، مرتفعات الخابورة، طريق حلحل، السرحات، قصبية الزعاب.

84 موقعًا بمحافظة شمال الشرقية

كما توزعت مواقع تجميع مخلفات الذبح لعيد الفطر المبارك في مختلف ولايات محافظة شمال الشرقية، ففي ولاية القابل خصصت مواقع في كل من القابل بجانب القرية التراثية، وعز داخل البلاد، والدريز عند مسلخ البلدية، والمضيرب بالقرب من السوق القديم، والمعترض، والمنجرد، وبطين، والصرم والنبأ. أما في ولاية دماء والطائيين فجرى تحديد النقاط في قرى مس، السبل، محافز، عوف، الحاجر، سوط، غبرة الطام، خبه، الغبيرة، الولجة، محلاح، السويقمي والشارق. وبالنسبة لولاية وادي بني خالد فقد حددت المواقع في: بضعه، حلفاء، المزيرع، العقر، الحجرة، عمق، مقل، سيح الحيل، جيل حية، حارة الحصن، الرميل، هيال، قريشعه والجحلة. وأما في ولاية المضيبي فتوجد مواقع التجميع في كل من: الزاهب، الشارق، الردة، السديرة، المطيلع، البويطن، الخشبة، القابل، والزيدي. وفي نيابة سمد الشأن في: الروضة، الأخضر، الشريعة، سمد، الصويرج، الميسر، ولزق. وفي نيابة سناو في كل من العيون، برزمان، المغدر، شارع صفنان، الواسط، اليحمدي، الغشبة وخلف بنك HSBC. في حين تمركزت النقاط في ولاية إبراء في: الحايمة، مخطط اليحمدي (8) بالقرب من مدرسة المتنبي، الثابتي، النصيب، الحزم، العلاية، سيح العافية، المعترض والخويلية، حلة الجبل، العقبة، المنزفة، الفليج، ومصرون.

كما جرى تحديد مواقع لتجميع مخلفات الذبح في قرى: الحوية، الشارق الشمالية، الجاحس، هاتوه، شاحك، الواصل، الظاهر، الشارق الجنوبية، المنترب، الراكة، الغبي بولاية بدية.

25 موقعًا بمحافظة الوسطى

وفي محافظة الوسطى جرى تحديد مواقع في ولاية الجازر، وهي: منطقة الكحل، الخضراء، مادر، الفاضي، اللكبي، صوقرة، الغبرة الشمالية، والغبرة الجنوبية، أما في ولاية الدقم فحددت مواقع في مركز الولاية (قرب حديقة البلدية، وقرب المساكن الاجتماعية، والطياري)، وشرق وغرب ظهر، ورأس مدركة (قرب المساكن الاجتماعية القديمة والجديدة)، وجويرة، وثلين، وديثاب، وهــــــيتام، ونفون. وفي ولاية هيماء حددت مــــــواقع في الباحات (شرق المساكن الاجــــــتماعية) وأبو مضابي (خلف محطة المها) والعجائز(جنوب المساكن الاجتماعية).

40 موقعًا بمحافظة مسندم

في ولاية خصب حددت البلدية مواقع تمثلت في: بني محمد عبيد، حارة الكمازرة، الحاجر، السيبة: بني سند، الشرجة: المقياض، الشعبية، مسلخ البلدية، سكة السوق، ليماء، كمزار، قدى، الحرف والبريدة. وحددت مواقع في ولاية بخاء في كل من بخاء: الحارة الشرقية وبخاء الحارة الغربية، الجادي، الجري، فضفاء، غمضاء. وفي ولاية دبا في كل من سيح الدير، الغرابية، الخبة: الحاجر، المقطع: الوعب، سيح الحوامي، انصور، المسيح، الشعبية الشمالية والجنوبية، الخواوية والغليلة، البيعة، تواهي وقسطينية، كرشاء العبيدية، الطوية: تب الخطيب، سيح الجهامرة - حارة بني شامس وقرون الصيد، أما في ولاية مدحاء فجرى تحديد مواقع في مدحاء الجديدة، مشيحطان، الحارة، العارضية، صهناء والغونة.

الحملات التوعوية للوقاية من حمى القرم النزفية والحمى المالطية

كما عملت الوزارة على التنسيق مع الجهات المختصة بشأن الإجراءات الواجب اتباعها للحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، إذ إن مرض حمى القرم النزفية هو مرض فيروسي مشترك بين الإنسان والحيوان تنقله حشرة القراد ولا يسبب أعراضًا مرضية في الحيوانات التي تتعرض للإصابة به بينما يكون شديد الخطورة في الإنسان.
وتسعى الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة للسيطرة على حمى القرم النزفية من خلال توعية المواطنين بضرورة الذبح في المسالخ البلدية للحفاظ على صحة العائلة والصحة العامة، وكذلك تنصح الوزارة بضرورة التأكد من خلو حيوانات الذبح من حشرة القراد وكافة الطفيليات الخارجية الأخرى وتجنب الذبح خارج مسالخ البلدية.

إلى جانب ذلك كثفت الوزارة جهودها التوعوية الهادفة للوقاية من مرض الحمى المالطية والمعروف بداء بروسيلا، وهو مرض بكتيري من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، فهو يصيب الإنسان بعد انتقال الجرثومة له من الحيوان.
وتتمثل سبل الوقاية من هذا المرض في تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة خصوصًا الحليب غير المغلي، وضرورة الذبح في المسالخ البلدية.
وتجنب أكل اللحم أو الكبد النيء وارتداء العاملين مع الدواجن والماشــــــية الملابس الوقائية كالقفازات واللباس الوقائي والتأكد عند الذبــــــح من خلو اليد من الجروح ولبــــــس القــــــفازات، وكذلك توخي الحـــــذر من تناول المثلجات من الباعة المتجولين.