وفقًا لصحيفة «لونيلي بلانت» اللندنية.. السلطنة أكثر بلدان المنطقة ثراءً في تنوع الحياة البرية

بلادنا الأربعاء ٠٦/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
وفقًا لصحيفة «لونيلي بلانت» اللندنية..

السلطنة أكثر بلدان المنطقة ثراءً في تنوع الحياة البرية

لندن - العمانية

قالت صحيفة «لونيلي بلانت» اللندنية المعنية بالوجهات السياحية حول العالم: «إن السلطنة تعد من أكثر البلدان ثراءً في تنوع الحياة البرية».

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه فيما تشتهر شبه الجزيرة العربية بمدنها الشاهقة وموسم الحج إلى بيت الله الحرام وبصحاريها الرملية المترامية، فإن سلطنة عُمان تشتهر بثراء حياتها البرية وتنوعها.

وأوردت الصحيفة حديثًا للمصور الفوتوغرافي العماني وحيد الفزاري الذي يكرِّس حياته لتصوير الحيوانات الأكثر شهرة في السلطنة كالغزلان العربية، وتصوير الحياة البرية، لافتة إلى أن صور الفزاري أحادية الألوان تتسم بالوضوح لمجموعة واسعة من الحيوانات.
يقول الفزاري: «سلطنة عُمان غنية بتنوعها البيولوجي في شبه الجزيرة العربية بسبب جغرافيتها ووجود 3165 كيلومترًا من سواحلها المطلة على الخليج العربي وبحر عُمان وبحر العرب، كما أن بها مجموعة من الجزر إضافة إلى الجبال الشاهقة من بينها «جبل شمس» الذي يبلغ طوله 10 آلاف قدم، إلى جانب البحيرات والسهول الصحراوية والكثبان الرملية والأودية». موضحًا أنه يوجد نحو 1200 نوع من النباتات، و509 أنواع من النباتات البحرية، و988 سمكة مختلفة الأصناف، و89 من الزواحف والبرمائيات، و527 طائرًا، و93 نوعًا من الثدييات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأنواع السبعة المعروفة من السلاحف البحرية في العالم توجد خمسة منها في مياه السلطنة، كالسلاحف من نوع «لوجرهيد» المهدد بالانقراض والسلاحف الخضراء وسلاحف الصقر والسلاحف من نوع الزيتون ريدلي، واصفة سلحفاة «ليتيرباك تورتل» بأنها «زائر غير منتظم إلى عُمان»، مشيرة إلى وجود 93 نوعًا من الثدييات بما فيها النمر العربي والغزال العربي والذئب العربي والضبع المخطط والغزال الرملي والمها العربي والماعز.
وأكدت صحيفة «لونيلي بلانت» المعنية بالوجهات السياحية حول العالم أن السلطنة تأمل في مضاعفة أعداد السياح الذي يأتون إلى إليها ليتجاوز 2.5 مليون شخص، كونها تمتلك 4 مواقع ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، هي: «قلعة بهلاء الأثرية» و«طريق اللبان» و«سلسلة أنظمة الري القديمة» و«المواقع الأثرية في بات والختم والعين».