المطبخ الخليجي وخاصة العماني.. مغارة كنوز ونكهات لا تقاوم

7 أيام الأربعاء ٠٦/سبتمبر/٢٠١٧ ١٨:٢٠ م
المطبخ الخليجي وخاصة العماني.. مغارة كنوز ونكهات لا تقاوم

مسقط- 7
لا تزال كنوز المطبخ الخليجي -وخاصة العماني- مغارة عامرة بما لذ وطاب من أطباق رئيسية ومأكولات خفيفة وأطباق حلوة، ولربما نشهد غداً صعود طبق رئيسي خليجي أو طبق حلو لذيذ على قائمة المأكولات التي انتقلت من المطبخ الشعبي الخليجي إلى قوائم الطعام العالمية.

وبحسب "طلبات" -المنصة الإلكترونية الرائدة لطلب الطعام في دول الخليج- لوحظ في السنوات الأخيرة طلب متزايد على المأكولات الخليجية من قبل الأفراد والمجتمعات غير الخليجية، حيث يعتبرها البعض نافذة للتعرف على المجتمع الخليجي وعاداته وتراثه بما يمتلك من مذاقات منوعة سواء الأطباق الرئيسية أو الوجبات الخفيفة، ولا ننسى -بالتأكيد- أطباق التحلية البسيطة.

لم تكن الكبسة فقط مجرد أكلة سعودية من المطبخ النجدي، بل أيقونة للمطبخ الخليجي بوجه عام بكل ما فيه من نكهات فواحة تعكس أصالة المطبخ الخليجي وإبداعه، فقد مهدت الطريق أمام مأكولات خليجية أخرى للدخول إلى دائرة الضوء والانتشار خارج نطاق حدود دول مجلس التعاون.

وخلال الأعوام القليلة الفائتة، بدأت أكلة المندي في اكتساح سوق الطعام في دول الخليج، فلا يكاد يخلو شارع عام أو منطقة من مطعم اقترن اسمه بكلمة "مندي"، ولم يقترن المندي بمستوى معين أو فئة بعينها، حيث يتم تقديم طبق المندي في المطاعم الشعبية وكذلك في تلك التي يعلو لوحاتها خمسة نجوم.

وإذا كان لك أصدقاء من المجتمع الخليجي فلا شك أنك قد تذوقت العديد من النكهات والأشكل الأخرى من الأطعمة التي لا يكون الأرز هو المكون الرئيسي فيها، ومنها "الهريس" العماني (قمح مجروش مغلي مع اللحم المهروس)، و"الجشيد" أو "القشيد" (سمك الجرجور مع التوابل) ولربما قُدِم لك طبق حلو مثل "الساقو" الفاخر بشكله الشهي اللذيذ، أو "فرني" الذي يشبه المهلبية أو الكاسترد من النظرة الأولى، إلا أنه أغنى من حيث المكونات والمذاق، أو طبق "البثيثة" المغذي والذي يتكون من الدقيق والتمر والذي يعتبر من أشهر أطباق الحلو التقليدي الإماراتي، وكذلك الحلوى العمانية بالزعفران والمكسرات التي تشتهر بمذاقها المبهج ورونقها الاجتماعي الذي يعبّر عن كرم الضيافة، حيث يتم تقديمها كتحلية أو هدية في المناسبات الاجتماعية.