الأفوكادو.. لمكافحة الفيروسات ومنع نمو الأورام

تكساس- وكالات
من المعروف أن ثمار الأفوكادو تعد من مناجم العلاج الطبيعية، غير أنه نال مؤخرا اهتماما طبيا أكبر، حيث تعرضت دراسة -تعد الأولى من نوعها، قام بها العلماء في جامعة "تكساس" الأمريكية عن كثب- لفوائد قشور وبذور ثمار فاكهة "الأفوكادو"، ووجدوا أنها غنية بشكل كبير بالمركبات الكيميائية المفيدة التي يمكن استخدامها في تحسين علاجات السرطان، وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة.

وقاد "استاذ الأورام بجامعة "تكساس" الدكتور ريو جراندي فالي" الأبحاث لمعرفة المزيد عن فوائد بذور وقشر الأفوكادو من خلال طحن 300 جرام من قشوره وبذوره المجففة. وباستخدام التحليل اللوني للغاز – وهو تحليل يطلق عليه "تحليل الطيف الكتلي"- وجد الباحثون احتواء القشر والبذور على 116 مركبا من الزيت و16 نوعا من الشمع التي تستخدم في العديد من الأدوية المضادة للفيروسات مثل ال"هيبتاكوسان" الذي قد يمنع من نمو الأورام، فضلا عن حمض دوديكانويك الذي يمكن أن يقلل من خطر تصلب الشرايين.

وأضاف الباحثون: إنه من الممكن جدا أن تكون قشور وبذور الأفوكادو -التي يعتبرها معظم الناس بمثابة نفايات النفايات- من الكنوز الطبيعية، لما تحتويه من مركبات طبية داخلها يمكن أن تستخدم في نهاية المطاف لعلاج السرطان وأمراض القلب وغيرها من الظروف الصحية المزمنة. ومن المنتظر أن يبدأ الفريق البحثي في تطوير عقاقير طبية قليلة الآثار الجانبية من قشور وبذور الأفوكادو لاستخدامها في مكافحة العديد من الأمراض المزمنة.