اليابان تتصدر منافسات السباحة.. تواصل منافسات البطولة الآسيوية للألعاب المائية للفئات العمرية بطشقند

الجماهير الأربعاء ١٣/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
اليابان تتصدر منافسات السباحة..

تواصل منافسات البطولة الآسيوية للألعاب المائية للفئات العمرية بطشقند

طشقند -

تتواصل في العاصمة الأوزبكية طشقند منافسات البطولة الآسيوية التاسعة للألعاب المائية للفئات العمرية، والتي يشارك فيها أكثر من 1000 رياضي وفني وإداري يمثلون حوالي 30 اتحادًا وطنيًا آسيويًا للسباحة، وتستمر منافساتها حتى السادس عشر من الشهر الجاري من خلال أربع مسابقات رئيسية، هي: السباحة والغطس والسباحة الفنية وكرة الماء.

وعقب انتهاء منافسات الفترة المسائية لرياضة السباحة في ثالث أيام البطولة التي تقام على المسبح الرئيسي لمجمع “ساكوفات”، والانتهاء من توزيع ميداليات 89 سباقًا من أصل 118 منافسة؛ حافظت اليابان على صدارة البطولة وبجدارة واستحقاق برصيد 46 ميدالية ذهبية و17 ميدالية فضية و8 ميداليات برونزية بإجمالي 71 ميدالية ملونة، تلتها أوزبكستان الدولة المستضيفة في الوصافة بـ11 ميدالية ذهبية و6 فضيات و7 برونزيات بمجموع 24 ميدالية، وخلفهما تايلاند ثالثة بـ 10 ميداليات ذهبية و9 فضيات و11 برونزية بمجموع 30 ميدالية.

منافسات كرة الماء للذكور التي تقام مبارياتها على الحوض المفتوح لمجمع أن بي يو للخدمات الرياضية “يوشليك” انطلقت بفوز كبير لليابان على الصين بنتيجة 17 مقابل 6، بينما شهدت منافسات الغطس تألقًا صينيًا لافتًا كالعادة في مختلف المسابقات للجنسين، فيما تنطلق منافسات السباحة الفنية “الإيقاعية” في خامس أيام البطولة. وكانت منافسات النسخة التاسعة من البطولة الآسيوية للألعاب المائية للفئات العمرية قد انطلقت رسميًا نهاية الأسبوع الفائت برعاية وزير الرياضة رئيس لجنة الثقافة البدنية الأوزبكي معالي قوربانوف رستم، بمشاركة الأمين العام للاتحاد الآسيوي للسباحة عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة طه بن سليمان الكشري، واشتمل حفل الافتتاح الذي أقيم بمجمع “ساكوفات” للخدمات الرياضية على بعض الفقرات المبسطة والمتعارف عليها، كدخول طابور أعلام الدول المشاركة، وقسم الرياضيين والمدربين والحكام، بالإضافة إلى فقرات استعراضية من التراث الثقافي الأوزبكي.
وفي كلمة اللجنة المنظمة للبطولة قال ساناكولوف كوفونديك: “إن إقامة البطولة الآسيوية التاسعة للألعاب المائية للفئات العمرية بطشقند سيشكل بالتأكيد حافزًا رئيسيًا لتطوير ونشر ممارسة الرياضات المائية في أوزبكستان من جهة، ومرتكزًا أساسيًا للتنمية الرياضية المنهجية في البلد ككل من جهة ثانية، مثلما ستشكل هذه الاستضافة من سمعة ترويجية طيبة في القارة الآسيوية تحديدًا حول مقومات البلد وإمكاناتها وبنيتها الأساسية وعملية التنمية والتطوير التي تشهدها أوزبكستان”.
أما كلمة الاتحاد الآسيوي للسباحة فألقاها نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للسباحة ناناواتي فيراندرا، وقال: “البطولات الرياضية للفئات العمرية هي فرصة كبيرة لصناعة أبطال المستقبل وهم لا زالوا يتدرجون على مقاعد الدراسة، وبالتالي يحرص الاتحاد الآسيوي للسباحة على إقامة وتنظيم هذه البطولات لما فيها من أهداف وطموحات ومن توازن بين التعليم والرياضة، ونحن نأمل أن نحقق هذه الأهداف وأن نغرس مبادئ الأخلاق والروح الرياضية والتنافس الشريف وتوثيق الروابط والعلاقات الأخوية والصداقة بين شباب القارة الآسيوية”. من جهته قال الأمين العام للاتحاد الآسيوي للسباحة عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة طه الكشري: “إن اللجنة المنظمة للبطولة وبالتنسيق المباشر مع الأمانة العامة للاتحاد القاري للسباحة ومقرها مسقط قامت ومنذ أكثر من عام بتجديد وتطوير المنشآت الرياضية المستضيفة، وتجهيز حجوزات وخدمات الطيران والنقل والإقامة والتغذية وغيرها، بالإضافة إلى حرص الاتحاد الأوزبكي للسباحة على نشر مبادئ وقواعد ممارسة الألعاب المائية بين الشباب وبإعداد الرياضيين وتأهيلهم وفق القوانين الفنية الدولية وبالتسويق الإعلامي والترويج السياحي للبلد، وبغيرها من الأعمال التي تهدف إلى ضمان نجاح الاستضافة والتي بكل تأكيد تظهر أهمية استضافة مثل هذه البطولات وأثرها، خصوصًا ونحن نتحدث عن ثاني أكبر الاتحادات الرياضية في كبرى قارات العالم، والذي يضم 45 اتحادًا وطنيًا للسباحة من بينها اتحادات آسيوية أصبحت رقمًا صعبًا ومنافسًا في الدورات الأولمبية والبطولات العالمية، بخلاف أن أهم البطولات والجولات العالمية لسلسلة بطولات العالم للسباحة والغطس أصبحت تقام في أفضل أحواض العالم في المدن الآسيوية كطوكيو وبكين والدوحة ودبي”.
وأضاف الكشري: “الاتحاد الآسيوي للسباحة وبفضل الجهود والعمل الكبير الذي يجري من قبل أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية والكوادر الفنية والإدارية من جهة وحتى المستويات والأرقام والميداليات التي يحققها الرياضيون الآسيويون والبطولات الرياضية العالمية التي تستضيفها الدول الآسيوية من جهة ثانية؛ فكلها عوامل رئيسية أسهمت في المكانة المتميزة التي أصبح يحتلها الاتحاد الآسيوي للسباحة على الصعيد الدولي.