هؤلاء هم أكثر الرؤساء تأثيرا على "تويتر" ؟

الحدث الاثنين ١٨/سبتمبر/٢٠١٧ ٢٣:٠٨ م
هؤلاء هم أكثر الرؤساء تأثيرا على "تويتر" ؟

مسقط – ش فرضت وسائل التواصل الإجتماعي نفسها على العالم،وأصبحت منصات تلك الوسائل أشد تأثيرا بحث أضحت مركزا للنفوذ والسلطة ، وطريقا للباحثين عنهما خاصة في عالم السياسة .
تأثير "تويتر" لم يعد يقتصر على كونه مصدرا لاكتساب القوة في عالم السياسة،بل أنه أصبح ذراعا سياسية ، وأداة من أدوات السياسة الخارجية ، ومقدمة لأزمات سياسية وربما حروبا في المستقبل .. وليس أدل على ذلك مما ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أمس ، أن وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، دعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوقف عن التغريد عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد مجموعة التغريدات التى أطلقها عقب الهجوم الإرهابي الذى استهدف مترو لندن الجمعة الماضية، وتسببت فى إثارة الغضب داخل بريطانيا.

الكثير من الرؤساء حول العالم بدء يدرك تلك الحقيقة ، ويتفاعل معها ، سعيا لامتلاك قدرا أكبرمن التأثير وقدرة أعظم على تحريك المتابعين والوصول اليهم ...
ربما شكل فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقطة تحول جوهرية في هذا الصدد ، حيث يعتبر الكثيرون أن موقع التدوينات المصغرة "تويتر" كان له دور كبير في حسم الماراثون الإنتخابي لصالحه،عكس ماكانت تبنبئ به غالبية إستطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات .

إنتشار واسع
في عام 2013 اظهرت دراسة أعدها مجلس السياسات الرقمية ومقره واشنطن أن 123 رئيس وزعيم دولة يملكون حسابات شخصية على تويتر، أي بارتفاع نسبته78 في المائة عن عام 2011.
وأظهرت الدراسة أن معظم رؤساء العالم الذين يملكون حسابات شخصية في موقع تويتر يتركزون في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.
وذكرت أن 75 في المائة من رؤساء وزعماء العالم وقريناتهم باتوا يملكون حسابا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وتصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما – في ذلك الوقت - قائمة أكثر الرؤساء متابعة للعام الثالث على التوالي مع أكثر من أربعة وعشرين مليون متابع.

من هو الأكثر تأثيرا الآن ؟
في يونيو الفائت، و وفقا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية ، أظهرت دراسة حديثة حملت عنوان "دبلوماسية تويتر" أجرتها شركة ""بورسون- مارستيلر" للاتصالات والعلاقات العامة العالمية - أظهرت- أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، من أكثر زعماء العالم في عدد المتابعين على "تويتر"، حيث يتابعه 30.1 مليون شخص، متخلفا على البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان الذي يصل عدد متابعيه على "تويتر" إلى 33.1 مليون شخص، متصدرا بها المركز الأول عالميا، وفي المركز الثالث حل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعدد متابعين تجاوز الـ 30 مليون شخص.
وفي المركز الرابع، جاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدد متابعين وصل إلى 10.3 مليون شخص.

ماذا عن إعادة التغريد؟
ووضعت الدراسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في المركز الأول عالميًا بين الزعماء الذين تحصل تغريداتهم على أكبر عدد من إعادة التغريد .
وأوضحت أن العاهل السعودي تفوق حتى على ترامب في هذا الخصوص، إذ إنه أطلق 10 تغريدات خلال الفترة التى غطتها الدراسة وهى من أبريل 2016 إلى 20 مايو 2017، إلا أن كل واحدة من هذه التغريدات العشر حظيت بأكثر من 147.465 ألف إعادة تغريد ، مقارنة مع 13.094 إعادة تغريد لترامب، بحسب الدراسة وهى السادسة التى أجرتها الشركة.
واستندت الدراسة على تحليل 856 حسابًا على "تويتر" رسميًا وشخصيًا للقادة فى 178 بلداً، وتعتبر إعادة التغريدات واحدة فقط من مقاييس التأثير على مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أنَّ ترامب يتفوق فى المقاييس الأخرى .