مجلس البحث العلمي يوافق على تمويل 58 مشروعًا بحثيًا طلابيًا

بلادنا الأربعاء ٢٠/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
مجلس البحث العلمي يوافق على تمويل 58 مشروعًا بحثيًا طلابيًا

مسقط -
اعتمد مجلس البحث العلمي تمويل 58 مقترحًا بحثيًا طلابيًا ضمن برنامج بحوث الطلاب خلال دورته الخامسة (2017) توزعت على 19 جامعة وكلية في مختلف محافظات السلطنة من أصل 234 مقترحًا بحثيًا طلابيًا تقدمت إلى لجنة البرنامج.

وقد توزعت المشاريع البحثية الطلابية الموافق على تمويلها على القطاعات البحثية الستة التي يصنف مجلس البحث العلمي المقترحات البحثية التي تصله للتمويل وفقها، إذ بلغ عدد البحوث المموَّلة ضمن قطاع الطاقة والصناعة 18 مشروعًا بحثيًا طلابيًا، وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات 16 مقترحًا بحثيًا طلابيًا، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية 11 مقترحًا بحثيًا طلابيًا، وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية 5 مشاريع طلابية، وفي قطاع الصحة والخدمات الاجتماعية 5 مشاريع بحثية، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية 3 مقترحات بحثية طلابية.
وقد بلغ عدد الطلاب المستفيدين من الدعم ضمن هذه الدورة 173 طالبًا وطالبة، إذ إن من شروط البرنامج أن يشترك في المشروع البحثي الطلابي ما بين 2-7 طلاب من أجل إتاحة الفرصة لبناء القدرات البحثية لأكبر عدد من الطلاب، ويصل أقصى مبلغ للدعم 2400 ريال عماني للمشروع البحثي الطلابي الواحد.
وقد صرّح مدير دائرة الاتصالات بمجلس البحث العلمي عبدالله بن سالم المحروقي أن برنامج دعم بحوث الطلاب يعتبر أحد برامج الدعم في مجال البحوث التي أسسها المجلس من أجل بناء القدرات البحثية لدى طلاب مؤسسات التعليم العالي وبناء السعة البحثية في هذه المؤسسات، موضحًا أن العدد الإجمالي للبحوث الطلابية التي موَّلها البرنامج خلال السنوات الخمس منذ إنشائه بلغ 309 مشاريع بحثية طلابية استفاد منها ما يزيد على ألف طالب وطالبة.
وحول أهداف البرنامج قال المحروقي إن المجلس يهدف من وراء هذه البرنامج إلى تطوير ثقافة البحث العلمي في السلطنة وتعزيز القدرات الإبداعية في الأنشطة البحثية وإثراء معارف طلاب المرحلة الجامعية الأولى في مجالات البحث العلمي وتطبيقاته، علاوة على تأهيل جيل من الباحثين العمانيين وتشجيع البحث العلمي من خلال إيجاد بيئة جاذبة ومحفّزة تدعم التميّز والإبداع للطلاب في جميع مجالات المعرفة.
وأشار المتحدث الرسمي للمجلس إلى أن هناك فوائد عدة تنعكس على الطلاب والأكاديميين والمؤسسة عند المشاركة في البرنامج، موضحًا أنها تساهم في تعزيز التدريب العملي في مجال البحوث وتطوير فهم أفضل لعملية البحث وتحدياته، وكذلك تمكين الطلاب من التعاون مع الباحثين المحليين والدوليين، علاوة على بناء تجربة عملية في كيفية إعداد مقترحات البحوث والأوراق البحثية وإثراء العملية التعليمية الجامعية وتحسين مهارات التواصل والإدارة وإيجاد حلقة اتصال بين الباحثين والطلبة وتطوير مهاراتهم في إنتاج العلوم والمعرفة وتحسين جودة مخرجات بحوث الطلاب عن طريق تمويلها من قِبل مجلس البحث العلمي، علاوة عن أنه يجري سنويًا اختيار أفضل 6 مشاريع بحثية طلابية تم تمويلها لتكريمها ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي.
أما عن الفوائد التي تنعكس على الكادر الأكاديمي فقال المحروقي: إنها تعمل على تشجيع التعاون البحثي بين الأكاديميين والطلاب وإيجاد وتطوير حلقة وصل بين مجلس البحث العلمي ومختلف الباحثين في السلطنة بالإضافة إلى مساعدة أعضاء الهيئة الأكاديمية لاختيار الطلاب ممن يتوقع منهم إكمال دراستهم العليا.
وحول شروط البرنامج قال عبدالله المحروقي: إن هناك عددًا من الشروط التي ينبغي أن يستوفيها المقترح البحثي الطلابي ليتمكن من المنافسة في البرنامج للحصول على دعم، ومن هذه الشروط أن يكون المشاركون من طلاب المرحلة الجامعية الأولى العمانيين، وفي حالة مشاركة طلاب غير عمانيين في الفريق البحثي يجب ألا تزيد نسبتهم عن 50 %، كما يشترط ألا يقل المعدل التراكمي عن 2.30 أو ما يعادله وأن يكون الطالب المشارك قد اجتاز سنة دراسية واحدة على الأقل (بعد المرحلة التأسيسية) أو ما يعادلها من الساعات الأكاديمية وكذلك أن يدرس الطالب في إحدى الجامعات أو الكليات المرتبطة إلكترونيًا بمجلس البحث العلمي.
كما يشترط أن يعمل المشرف على البرنامج في إحدى مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة ولا يقل مؤهله الأكاديمي عن الماجستير.