لا مشكلة مع الاتحاد الدولي.. «اليد العمانية»تسير بخطوات طموحة

خاص -

خطى مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة اليد خطوات متقدمة نحو إعادة اليد العمانية إلى الطليعة، خاصة فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية عامة وبالمنتخب الوطني الأول للصالات بوجه الخصوص من خلال برنامج فني مدروس يستند إلى بناء منتخب وطني للصالات، كما كان في السابق.. مع التركيز على منتخبات كرة اليد للشواطئ التي حققت عددا من الألقاب وبلغت المنافسة الآسيوية بشكل كبير خلال السنوات الفائتة.

وكان الاتحاد العُماني لكرة اليد قد استضاف عددا من الاستحقاقات القارية والعالمية على أرض السلطنة في مسقط والمصنعة وحقق فيها نتائج أهلته لمراكز متقدمة على صعيد منتخبات الشواطئ التي أصبحت المنتخبات الوطنية تشكل فيه فارقا واضحا على مستوى المنطقة والقارة. ويتضمن البرنامج الذي يركز عليه دعم وإعداد أربعة منتخبات وطنية متكاملة سعيا لإيجاد قاعدة متصلة للمنتخبات دون أن يتسبب في خلل في منظومة المنتخبات الوطني التي يتطلع الاتحاد من خلالها إلى الحضور المشرّف والكبير في الاستحقاقات والبطولات المقبلة.

وينتهج الاتحاد العُماني لكرة اليد في نفس الوقت نحو توسيع قاعدة اللعبة من خلال إدخال لعبة كرة اليد في أكبر عدد ممكن من الأندية غير الممارسة للعبة، وذلك من خلال دعمها ماليا ولوجستيا سعيا لتحفيز الأندية والشباب لممارسة اللعبة.
كما يعمل الاتحاد العُماني لكرة اليد على زيادة خريطة المسابقات من خلال تنظيم وإدخال عدد جديد من المسابقات بجوار مسابقاته الحالية في الدوري مع الاهتمام بقطاع الفئات السنية التي يعتمد عليها لإيجاد قاعدة أكبر للعبة مستقبلا. وعلى صعيد متصل ورد في الخبر المنشور في “الشبيبة” أمس وصول موضوع انتخابات الاتحاد العماني لكرة اليد إلى أروقة الاتحاد الدولي لكرة اليد، إلا أنه وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ”الشبيبة” عدم وجود مشكلة مع الاتحاد الدولي لكرة اليد، وأن الاتحاد العُماني لكرة اليد لم يصله أي خطاب رسمي من الاتحاد الدولي لكرة اليد حول الانتخابات التي جرت منذ عشرة أشهر والتي شهدت منافسة جيدة على مختلف المناصب. يذكر أن الجمعية العمومية لاتحاد اليد قد اختارت مجلس الإدارة الحالي للفترة الانتخابية 2016 - 2020 برئاسة د.سعيد الشحري رئيسا للاتحاد العماني لكرة اليد في الانتخابات التي جرت أحداثها في العام الفائت بمشاركة 33 ناديا من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة اليد.