آخرها "تحضير الجنازات" ... أغرب 5 مهن اقتحمتها النساء

مزاج الأربعاء ٢٠/سبتمبر/٢٠١٧ ٢١:١٨ م
آخرها "تحضير الجنازات" ... أغرب 5 مهن اقتحمتها النساء

مسقط – ش يوماً بعد يوم، تقتحم المرأة مجالات عمل جديدة، وتمارس مهناً كانت في الماضي حكراً على الرجال، تنافسه فيها، وتنجح في إثبات جدارتها وقدرتها على تحمل أعبائها ..
من سائقة لعربات التوك توك إلى إصلاح السيارات، وصولا لمجال الحراسة، الذي يتطلب قدرة على الدفاع عن النفس وعن الآخرين ...

- تحضير الجنازات
كشف أحد الرجال في بلدة بركشايرالبريطانية فتاة تحضر الجنازات وتنضم للمشيعين بهدف الحصول على الطعام الذي يقدم بعد مراسم الدفن.
وحسب صحيفة “ذا صن”، تتظاهر المرأة بأنها أحد أفراد عائلة المتوفى وتتحدث مع المعزين والمشيعين، وتحصل على الطعام بعد مراسم الدفن في مجالس العزاء.
واكتشف الشخص الذي يدعى نوح كونولي تطفل هذه المرأة على الجنازات ومجالس العزاء وتعرف على شخصيتها وعلم أنها لا تمت بأي صلة لعائلة المتوفى أو أصدقائه.
وتلقت المرأة المتطفلة التي لم يفصح عن هويتها الكثيرمن الانتقادات من قبل سكان البلدة، معتبرين هذا التصرف استهانة بمشاعر من فقدوا أحبتهم.

- سائقة توك توك
من بريطانيا الى مصر حيث روت سيدة تدعى إبتسام توفيق "50 عامًا"، الأسباب التي دفعتها لتكون أول سائقة "توكتوك"، تجوب الحواري والشوارع منذ الساعة السابعة صباحًا وحتى أوقات متأخرة من الليل، بالرغم من عجز أصابها في ساقها، كما أوضحت معاناتها في سبيل تلك المهنة والصعوبات التي واجهتها.
وقالت "توفيق" خلال تقرير عرضه برنامج "جراب حواء"، المذاع عبر قناة “LTC”،إنها كانت تعمل بالخياطة، ثم توقفت نظرًا لعائدها المادي المحدود، مما دفعها لتتجه لسواقة التوكتوك، والتي ما زالت تمتهنه منذ سبع سنوات وحتى الآن.

- إصلاح السيارات
من العادي أن ينام رجل تحت السيارة، وتتسخ يداه بالشحوم، ولكن أن تفعل ذلك فتاة فى مقتبل العمر، فهذا هو الأمر الغريب، والأطرف والأغرب أن يحدث ذلك من "صعيدية" مصرية حاصلة على دبلوم المدارس التجارية.
هذا ما فعلته لقاء مصطفي أحمد الخولي من مركز إسنا بمحافظة الأقصر، فقد تخطت حواجز التقاليد، واخترقت مهنة يحتكرها الرجال، وقد استهجن أهل البلد الفكرة حتي عايشوها، وعرفوا إخلاصها فى العمل، فأشادوا ببراعتها، كما اختارها مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان من أكثر الشخصيات تأثيرا في وضع المرأة المصرية .

- الجزارة
هويدا .. سيدة تبلغ من العمر 53 عاماً وتعمل بالجزارة منذ كان عمرها 10 سنوات، ولديها أكبر محل لبيع اللحوم بمنطقة البساتين جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
عن هذه التجربة تقول إنها ورثت المهنة عن والدها، ولأنها كانت أكبرأشقائها فقد كان الوالد ويدعى "حسني الجزار" يعتمد عليها في العمل، وتعلمت منه فنون المهنة وتفاصيلها، وكانت تساعده في المحل وتعلمت منه تقطيع اللحوم وكيفية عمل الكفتة والهامبورغر.

"ليدي جارد"
رغم أن الحراسة كانت مهنة الرجال فقط حتى وقت قريب، خصوصًا أنّها تتطلب أشخاصاً مفتولي العضلات، إلا أن المرأة اقتحمت هذا المجال بعد أن أثبتت قدرتها علي حماية الآخرين، واطلق عليها"الليدي جارد".
"ملك راما" مغربية تعمل في شركة للحراسة وخضعت لدورة تدريبية في الحراسات الخاصّة في منتصف مايو 2016، وكنت أول فتاة تحصل على هذه الدورة،ونلت أيضًا شهادة موثّقة من وزارة الداخلية للمغربية باسم الـ"ليدي غارد" لدى الشخصيات العامّة.
ومن المغرب الى البحرين حيث تؤكد سحر العامري، مدرّبة ملاكمة ولاعبة رفع أثقال منذ عشر سنوات، أنّها مهنة مثل باقي المهن بالعكس؛ وأننا نقوم بهذا العمل من منطلق مساعدة الناس وتحقيق الأمن لبعض المستهدفات، إلى جانب أن فتيات كثيرات يطلبن "الليدي غارد" لحمايتهن من بعض المضايقات التي يتعرّضن لها.
وتضيف سحر أنّها تدرّب الفتيات على الملاكمة لتعليمهنّ كيفيّة الدفاع عن أنفسهنّ أولًا، إلى جانب تدريبهنّ على ردّ الفعل السريع.
وأضافت أن هرمون النّمو العضلي عند الذكور وهو "التستوستيرون" موجود أيضًا عند الإناث، لكن إلى بحد قليل، كما هو الحال بالنسبة الى هورمون "الإستروجين" الأنثوي، فهو موجود أيضًا لدى الرجال.