ضمن فعاليات زيارة وفدها لجمهورية التشيك.. «المحامين العمانيين» تزور جمعيـة قضــاة مدينـة بـارنو

بلادنا الخميس ٢١/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
ضمن فعاليات زيارة وفدها لجمهورية التشيك..


«المحامين العمانيين» تزور جمعيـة قضــاة مدينـة بـارنو

براغ -
ضمن فعاليات البرنامج اليومي اطلع وفد جمعية المحامين العمانيين الذي يزور العاصمة التشيكية براغ، وعلى هامش فعاليات الرحلة القانونية، على تجربة العمل في المحكمة الدستورية العليا حيث التقى الوفد بقاضية المحكمة العليا وجمعية هيئة القضاة في مدينة بارنو حيث قدمت قاضية القضاة شرحًا عن أهداف ودور هذه الجمعية.

كما قدم سعادة المحامي د. محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين رئيس الوفد شرحًا وافيًا عن مجلس الشورى، وارتباطه بمجلس الدولة تحت مظلة مجلس عمان والاختصاصات الموكولة إليه وكيفية انتخاب أعضاء مجلس الشورى وآلية تعيين أعضاء مجلس الدولة.
وقد زارت الجمعية بوفدها المتكون من 30 محاميًا ومحامية الهيئة المعنية بحماية التنافس واستمع الوفد إلى شرح وافٍ عن دور هذه الهيئة. وكانت جمعية المحامين قد قامت بزيارة رسمية لمصلحة السجون في براغ حيث التقى الوفد بقائد مصلحة السجون واستمع إلى دور هذا السجن الذي يعد من أقدم السجون في التشيك إلى دورة في إصلاح وتأهيل المحكومين في قضايا جنائية ومراحل إنفاذ القانون على الموقوفين في مرحلة التحقيق أو على ذمة قضايا جنائية.
بعد ذلك قام الوفد بمعية مدير السجن بجولة تفقدية في السجن وأقسامه المختلفة حيث استمع الحضور أثناء الزيارة إلى شرح مفصل عن مراحل استلام المحكومين والموقوفين ودرجات الحبس من الخفيفة وحتى الدرجات الخطيرة وكيفية التعامل مع كل حالة إضافة إلى وجود معهد للتعليم الفني والحرفي للمحكومين لتأهيلهم ليصبحوا منتجين بعد إكمال فترة المحكومية.
بعد ذلك توجه الوفد إلى كلية القانون في جامعة تشارلز حيث التقى رئيس كلية القانون الذي قدم شرحًا وافيًا عن مراحل الدراسة في الكلية وأهم التخصصات القانونية، ومراحل ودرجات القانون ودراساتها إضافة إلى شرح لكيفية الالتحاق بالجامعة والشهادات الممنوحة لطلابها ثم قام الوفد بجولة تفقدية لأقسام الجامعة.
هذا وستختتم الجمعية أسبوعها القانوني بأمسية قانونية سيدعى إليها العديد من الشخصيات القانونية البارزة وأعضاء النيابة العامة والمحامون بالعاصمة التشيكية براغ.
كما سيطلع المحامون العمانيون على الجوانب الأثرية والسياحية التي تزخر بها هذه المدينة الأوروبية.