طلبة السلطنة يصدرون «دليل الطالب للدراسـة فـي استـراليـا ونيوزيلندا»

بلادنا الخميس ٢١/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٣:٠٠ ص
طلبة السلطنة يصدرون «دليل الطالب للدراسـة فـي استـراليـا ونيوزيلندا»

مسقط -
أصدرت جمعية الطلبة العمانيين بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية مؤخرًا دليلا طلابيا حمل عنوان (دليل الطالب للدراسة في أستراليا ونيوزيلندا)، والدليل الذي يتوفر بنسخة إلكترونية حوى معلومات متنوعة تهم الطلبة الراغبين في إكمال مسيرتهم الأكاديمية في أستراليا ونيوزيلندا.

ضم الدليل معلومات عن إجراءات ما قبل وبعد الوصول لبلد الدراسة، من إجراءات الحصول التأشيرة الدراسية وإجراءات المطار والاستقبال من المطار وأنواع السكن، وكيفية الحصول على خدمات الكهرباء والماء والغاز والاتصالات، والمواصلات العامة، وقوانين قيادة السيارة للطلبة الدوليين، ومواقع المساجد. إلى جانب متطلبات وخطوات الحصول على القبول من الجامعات في مختلف الدرجات العلمية (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه) وقنوات التواصل مع الجمعيات الطلابية العمانية في نيوزيلندا وأستراليا، وكذلك قنوات التواصل مع القنصلية العامة للسلطنة بمدينة بملبورن الأسترالية وهي الجهة المشرفة على الطلبة العمانيين في كلا البلدين. كذلك استعرض الدليل قائمة بأبرز الجامعات في كل من أستراليا ونيوزيلندا مع أهم التخصصات الدراسية التي تدرس بها. كما خصص الدليل قسما للأسئلة الشائعة التي قد تدور بذهن الطالب الجديد حول مختلف الإجراءات والأنظمة الأكاديمية والمعيشية والقانونية قبل الوصول لبلد الدراسة وحتى بعد الوصول والاستقرار بها.

عن مشروع الدليل يقول الطالب علوي المشهور صاحب فكرة الدليل والمشرف العام على فريق التحرير: الدليل هو مبادرة تطوعية متميزة من جمعية الطلبة العمانيين بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية بالتعاون مع الجمعيات الطلابية العمانية الموجودة بمختلف مدن أستراليا ونيوزيلندا، فهو أول دليل طلابي متكامل باللغة العربية على مستوى جاليات الطلبة العرب الدارسين في كل من أستراليا ونيوزيلندا. والدليل متوفر بنسخة إلكترونية على موقع وزارة التعليم العالي ومواقع تواصل الجمعيات الطلابية العمانية في أستراليا ونيوزيلندا. وستحرص إدارة جمعية الطلبة العمانيين بولاية نيوساوث ويلز الجمعية المشرفة على تنفيذ الدليل -بإذن الله- في المستقبل على تطوير الدليل وتحديث محتواه كلما اقتضى الأمر ذلك. فكرة الدليل أتت من تجربتي الشخصية كطالب عماني مبتعث ورئيس سابق لجمعية الطلبة العمانيين بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية في العام 2016، حيث لاحظت تشابها في نوعية التساؤلات التي تدور بذهني وكذلك أذهان زملائي وخصوصا الجدد منهم حول الإجراءات والقوانين والأنظمة في بلد الدراسة، حيث إنني انتقلت للدراسة في أكثر من جامعة في أستراليا، وزرت معظم المدن الأسترالية، والتقيت بمختلف شرائح الطلبة. لذلك قمت بعرض فكرة الدليل على أعضاء إدارة الجمعية وبعد الإجماع على تنفيذ الفكرة، تم تشكيل فريق عمل لجمع المعلومات وتحرير وتنسيق وتصميم مادة الدليل.
كما يضيف زميله محمد بن عبدالله الزيدي مصمم ومخرج الدليل: سعدت بالمشاركة في تجربة إنجاز عمل هادف يخدم زملائي الطلبة الراغبين في الدراسة في أستراليا ونيوزيلندا، يقدم لهم المعلومة والنصيحة والإرشاد فيما يتعلق بالأنظمة والإجراءات والقوانين التي من المهم أن يكون الطالب على وعي كاف بها ليجنب نفسه الوقوع في الكثير من التحديات الحياتية والقانونية في الغربة. إلى جانب كون المشاركة هي تجربة رائعة لي على المستوى الشخصي لممارسة فن الإخراج الصحفي، فتحويل كل تلك البيانات المكتوبة إلى لغة بصرية جاذبة ومفيدة يحتاج الكثير من الجهد والبحث. وقد واجهتنا بعض التحديات أثناء إخراج العمل مثل صعوبة توفر البيانات في الوقت المطلوب، والتفاوت في كمية البيانات من جامعة لأخرى، وتحدي توفير الصور والشعارات الخاصة بكل جامعة. إخراج الدليل كان بالنسبة لي تحديا حقيقيا لمهاراتي للخروج بعمل احترافي متكامل وهادف شكلا ومضمونا. ونحن كطلاب بحاجة لمثل هذه الفرص العملية التي تمنحنا فرصة العمل باحترافية مع ضرورة الالتزام بروح العمل كفريق واحد وضمن خطة عمل محددة ووقت محدد. وكل التعب والتحديات التي مرت بنا كفريق عمل بالدليل تلاشت أمام الإحساس بجمال وروعة الإنجاز وعبارات الثناء والإطراء التي تلقيناها من زملائنا الطلبة بعد خروج العمل للنور.