مقصلة الإقالة تهدد مدربي ظفار والنهضة

خاص - ش :
بعد أن كانت من أبرز سمات الموسم الفائت، يترقب الشارع الرياضي صحة الأحاديث المنتشرة حول بحث إدارتي ظفار والنهضة عن مدرب جديد وإقالة المدربين الحاليين ، لاستكمال مشوار الناديين في استحقاقات هذا الموسم وذلك بعد النتائج السلبية التي تعرض لها الناديين حتى الان في بطولة دوري عمانتل .
ويأتي بحث إدارة ظفار عن مدرب بديل رغم تحقيق المدرب كأس السوبر مطلع هذا الموسم لعدم تقديم الفريق مستوى مرضي قياسا بالاستعداد الكبير وزخم النجوم في الفريق حيث خسر الفريق أربع نقاط متتالية في أخر مباراتين في الدوري بمستوى باهت وضع الفريق في موقف صعب في الدفاع عن لقبه ، ودقت جرس الإنذار لمشوار المدرب والذي لم يتضح حتى الان صحة الأحاديث المنتشرة حول رغبة إدارة ظفار في إنهاء عقده .
الجدير بالذكر بأن المدرب الروماني فلورين متروك سبق وأن درب العديد من الأندية العربية والخليجية وحقق معها عدة إنجازات أبرزها بطولة الدوري مع نادي شباب الأردن والرفاع البحريني وكأس الأمير مع نادي كاظمة .

فيما أكدت مصادر خاصة للشبيبة بأن لا صحة خلف خبر البحث عن مدرب بديل لخليفة المزاحمي من قبل إدارة النهضة ليتسلم الدفة الفنية في الفريق وبأنه مستمر . يذكر بأن المدرب خليفة المزاحمي أتى خلفا للمدرب هشام جدران في الموسم قبل الماضي وأستلم دفة الفريق لينقذه من الهبوط حينها ، وحقق نتائج إيجابية في الموسم الماضي مما جعل إدارة الفريق تجدد للمدرب لموسم أضافي وأتى التجديد مع المدرب خليفة العزاني بعد أجتماع مطول دام يومين متتالين في هذا الصيف تم خلاله أستعراض مشوار الفريق في الموسم الماضي وتحديد أولويات الفريق وأهدافه في هذا الموسم .

هذا ومن المؤكد بأن مباريات الجولة الرابعة من الدوري ستوضح الكثير من الأقاويل وقد تكون المباراة والاختبار الأخير للمدربين والذي سيواجه ظفار فيها نادي النصر في مجمع صلالة الرياضي فيما سيذهب النهضة لملاقاة المضيبي في استاد السيب الرياضي بعد غد الاثنين .
ويأتي ترقب الشارع الرياضي بعد حملة الإقالات التي تعرض لها أغلب مدربين أندية دوري عمانتل في الموسم الماضي والذي بلغ عددهم 22 مدرب والتي كشفت حجم المشكلة التي تعاني منها أغلب إدارات الأندية وهي انفعالية القرارات وتسرعها والتي تؤدي إلى تضاعف المشاكل وليس حلها .