10 حكايات من دفتر معاناة ونجاحات اللاجئين السوريين

الحدث الأحد ٢٤/سبتمبر/٢٠١٧ ٢٠:٥٨ م
10 حكايات من دفتر معاناة ونجاحات اللاجئين السوريين

عواصم - ش
بين تجرع ألم الغربة والشعوربقلة الحيلة، وبين محاولات التغلب على المحنة، تتعدد تجارب اللاجئين السوريين في أوروبا، وتكثر حكاياتهم، وتظهر نوادرها.... التقرير الآتي يستعرض 10 حكايات من وحي تجاربهم:

1- طاهية تبهر ميركل
لم تكن ملكة جزماتي تُعد الأطباق التقليدية عندما كانت تعيش في بلدها سوريا، غير أنها باتت تحظى بشهرة لافتة في برلين التي لجأت إليها قبل عامين، حتى أن أطباقها الشرق أوسطية أبهرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وصلت ابنة دمشق هذه البالغة 30 عاماً إلى برلين في أكتوبر 2015، وفي غضون سنتين تمكّنت من إنشاء شركتها لإعداد الطعام الشرق أوسطي الذي أحبه الألمان كثيراً .

2- صانعة الجبن
في مارس 2015 أتقنت رزان الصوص، لاجئة سورية في بريطانيا، صناعة الجبن، لتساعد في إعالة عائلتها التي انتقلت لبريطانيا في العام 2012 عقب اندلاع النزاع في سوريا.
ولاقت منتجاتها إعجاب النقاد الذين منحوها الميدالية البرونزية في مسابقة عالمية للأجبان في بريطانيا.

3- الأطباق الحلبية
تحولت الشابة السورية زينة عبود إلى طبَاخة مشهورة في أمستردام بعد أن تذوق أفراد من العائلة المالكة في هولندا وشخصيات مرموقة أطباقها الحلبية الشهية، لتصبح أول لاجئة سورية تسجل شركة خاصة باسمها في هذا البلد الأوروبي.

4- معجزة البيانو
في أكتوبر الفائت أثار فتى سوري إعجاب وسائل الإعلام الالمانية، ووُصف بـ"العبقري" تارةً وبـ"الطفل المعجزة" تارةً أخرى. وسرد السوري نائل الطرابلسي خلال تقرير بثته القناة الألمانية الأولى كيف أنه لم يكن يملك بيانو حقيقياً يعزف عليه، واحتفت القناة الألمانية بالطفل واصفةً إياه بـ"الموسيقي العبقري".

5- انتشار على مواقع التواصل الاجتماعي
في يوليو من العام الفائت استطاع لاجئ سوري شاب أن يثير إعجاب الألمان ويحصد شهرة واسعة في فترة قصيرة، ويصبح محط اهتمام الشارع الألماني.
توجه الشاب «فراس» إلى ألمانيا قبل أكثر من عامين كلاجئ سوري هربًا من الظروف الصعبة التي تعيشها بلاده، وتمكن من تعلم اللغة الألمانية في فترة وجيزة ثم بدأ في نشر مقاطع فيديو قصيرة على موقع يوتيوب باللغة الألمانية.
واستطاع أن يلفت انتباه الألمان، وتنتشر أعماله عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

6- دخله أكبر من ميركل
في أكتوبر الفائت قالت وسائل إعلام ألمانية إن لاجئًا سوريًا في ألمانيا يتلقى حوالي 390 ألف دولار سنويا كـ"مساعدات"، وهو رقم أكبر من الراتب السنوي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن "غازي أ." له أربع زوجات و23 طفلًا، وهو ما قد يفسر المبلغ المرتفع الذي يتلقاه.

7- ثلاث شقق
منذ يومين فائتين أشارت وسائل إعلام سويدية إلى منح بلدية "ناكا" في السويد لاجئًا سوريًّا يبلغ من العمر 57 عاماً، متزوجا من 3 نساء ولديه 16 طفلًا، 3 شقق منفصلة، ما أثار جدلًا واسعًا في البلاد.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، يعيش الرجل مع إحدى زوجاته، إلى جانب 7 أطفال في شقة ببلدة سالتسجوبادن، قامت بلدية ناكا بشرائها مقابل 5 ملايين و500 ألف كرونة.
أما الزوجة الثانية فتعيش مع 4 أطفال في شقة، دفعت البلدية ثمنها 3 ملايين و300 ألف كرونة، في حين تعيش الزوجة الثالثة مع أطفالها الخمسة في شقة يبلغ ثمنها 5 ملايين و200 ألف كرونة.

8- تحويشة العمر
في مايو الفائت اضطر الأطباء في هولندا إلى إجراء عملية جراحية للاجئ سوري من أجل استخراج تحويشة العمر "مبلغ مالي" من بطنه، والتي كادت أن تودي بحياته لولا أن الأطباء سارعوا إلى إنقاذه.

9- أمانة
في يونيو من العام الفائت عثر لاجئ سوري على مبلغ مالي ضخم يقدر بـ 150 ألف يورو في خزانة ملابس كان قد حصل عليها كتبرع في مدينة مندن بولاية شمال الراين فستفاليا.
وذكرت «هافينغتون بوست عربي» نقلًا عن وكالة الأنباء الألمانية أن هذا الشاب حصل على خزانة ملابس من مؤسسة خيرية، إلا أنه حين بدأ بتركيبها وجد تحت أحد الرفوف أوراقًا نقدية حقيقية ودفتر شيكات.
وقامت الشرطة على الفور بالاحتفاظ بالثروة المعثور عليها وعبّرت عن تقديرها للشاب الأمين، كما تقوم حاليًا بالبحث عن صاحبها الأصلي.

10- يأس وانتحار
في مارس الفائت أقدم لاجئ سوري على إضرام النيران في جسده بجزيرة خيوس اليونانية، ما تسبَّب بإصابته بحروق بليغة.
وذكرت وكالة الأنباء اليونانية حسب "الأناضول"، أنَّ اللاجئ البالغ من العمر 29 عامًا أُصيب بحروق خطيرة في معظم جسده، وأنَّ هناك خطرًا على حياته.