مواطنون ضمن المعتدين على فريق التلفزيون في محوت

مسقط - عبدالوهاب بن علي المجيني
أكد مصدر مطلع لـ"الشبيبة" أن من قاموا بمحاولة الهجوم على القارب المقل لفريق الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في ولاية محوت ليسوا من القوى العاملة الوافدة فقط بل كان من ضمنهم مواطنون عمانيون، وأكد المصدر أن قائد القارب لم يكن يريد إغراق الطاقم بل حاول بطريقته الخاصة تخريب أجهزة التصوير، وذلك من خلال الاقتراب من قاربهم والالتفاف بالقرب منه ما يتيح الفرصة لنقل المياه إلى القارب المقل للطاقم.

جمعية الصحفيين أكدت يوم أمس الأحد، في بيان لها يدين التعدي على فريق التلفزيون العماني أن 8 مواطنين قد هاجموا الفريق عند اقترابه من الشاطئ وطالبوا بتسليم المادة المصورة التي تم تسجيلها في عرض البحر.

وكانت مصادر أخرى قد أكدت لـ"الشبيبة" أن المواطنين العمانيين لا يستطيعون الاستغناء عن القوى العاملة الوافدة في مجال صيد الأسماك في ولايات محافظة الوسطى، بل هم أنفسهم من ساهم في وجودهم وامتهان الصيد، منوهين إلى أن الاستغناء عنهم قد يهدد اقتصادهم، ووفرة الأسماك في جميع مراكز البيع في السلطنة، وقد يعرقل جميع استثمارات القطاع السمكي في المحافظة.

وكان فريق من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قد تعرض للاعتداء في عرض البحر من قبل قوارب صيد خلال تصوير ممارسة القوى العاملة الوافدة الصيد الجائر في ولاية محوت.

وشددت أوساط إعلامية محلية على ضرورة حماية الإعلاميين خلال تأدية واجبهم المهني، وضرورة النظر في الحادثة من قبل الجهات المسؤولة.