«شــؤون البــلاط» يكــرّم موظفـين ومتقاعـدين في صـلالة

بلادنا الثلاثاء ٢٦/سبتمبر/٢٠١٧ ٠١:٥٨ ص
«شــؤون البــلاط» يكــرّم

موظفـين ومتقاعـدين في صـلالة

مسقط -
احتفل شؤون البلاط السلطاني صباح أمس الاثنين بتكريم عدد من موظفيه بصلالة. رعى الاحتفالية أمين عام شؤون البلاط السلطاني معالي نصر بن حمود الكندي بحضور عدد من المسؤولين بشؤون البلاط السلطاني، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.

ويسعى شؤون البلاط السلطاني من خلال هذه الاحتفالية التي تأتي للسنة الثانية عشرة على التوالي إلى شكر الموظفين على عطائهم، وتحفيزهم بهذا التكريم، لمـــزيد من البذل في مسيرة العــمل، كما يهدف إلى التواصــل مع المتقاعــدين من شــؤون البـــلاط الســلطاني وشـكرهــم عـلى إســهـامــاتهم التي قدموها خلال سنوات عملهم.

المعرض المصاحب

عند وصول معالي أمين عــام شــؤون البلاط السلطاني للمجمع وقبل دخول القاعة اطلع معاليه على المعرض الذي أقامته مجموعة من الحرفيات من مركز التدريب الحرفي التابع لإدارة المــدارس بشؤون البلاط السلطاني، واحتــوى على عـــدد من المقتــنيات الفخارية إضـــافـــة إلى بعض المنسوجات والمشغولات الحرفية المختلفة.

فقرات الحفل

بدأ الحــفل بعــزف السلام الســلطاني، ثم تلاوة آيات من القــرآن الكريم، بعــد ذلك تم تقديم عرض مرئي لخطاب جلالة الســلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- يتحدث فيه عن الاهتمام بالموارد البشرية، تلا ذلك تقرير مرئي عن الحفل يستعرض أهداف التكريم والفئات التي سيتم تكريمها خلال الحفل.
بعدها قام معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني بتكريم الموظفين ضمن فئات الإجادة الوظيفية والخدمة الطويلة والمتقاعدين وأصحاب الإنجازات والمشاريع البارزة، والإجادة في التأهيل.
وفي تصريح له قال مستشار التنظيم بمكتب الأمين العام رئيس لجنة التحفيز والتكريم علي بن شوين الرواحي: إن للتكريم آثارا إيجابية في نفس الموظف، فهو يدفعه إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء الذي يسهم بدوره في رقي وتقدم المؤسسة، إضافة إلى أنه ركيزة أساسية في إرساء روح المبادرة والمنافســـة الشريفة بين الموظفين، كما أن تكريم المتقاعدين هي رسالة شكر لما قدموه وبذلوه خلال سنوات عملهم الطويلة.

الأوبريت

وبعد التكريم تابع الحضور أوبريت «عُمان الخير» الذي تكون من ست لوحات من مختلف الفنون التقليدية بمحافظة ظفار التي تنوعت بين البيئة الزراعية والبيئة البحرية، وتطرقت القصـــائد إلى حب الوطــن والســلطان وأهمـــية العطاء والتــفاني في العــمل.
احتوت اللوحة الأولى على أربعة فنون من البيئة الزراعية وهي فن المقود قام بتأديته صاحب البئر بصوت غنائي، وفن الهمة أدته مجموعة من الرجال عند الحراثة في الحقل، وفن السبول أدته مجموعة من النساء عند طحن الذرة بالحقل، وفن النحيز الذي قامت بأدائه مجموعة من الرجال عند استلام الذرة المطحونة من مجموعة النساء.
أما اللوحة الثانية فتضمنت فن الوقيع، حيث قامت بتأديته مجموعة من النساء وهو فن تشتهر به ولاية مرباط وتؤديه مجموعة من النساء وله عدة ألوان لحنية وشعرية وله إيقاع رباعي الوزن، كتب اللوحتين الأولى والثانية الشاعر سعد بن رجب المغني ولحنها رضوان بن سعد المغني.
وجاءت اللوحة الثالثة من فن البرعة، حيث كتب كلـــمات اللوحــة الشاعر خالد بن محســن الكثيري بألحـان الشـــاعر المرحوم جمــعان ديوان، فيما كانت اللوحــة الرابعة من فن الهيـريابُه وهـــو فن بحري يؤدى أثناء استقبال المسافرين وأثناء عمـــل البحـــارة وأدته مجموعة من الرجال والنساء بإيقاع ثابت الرتم، وكتبت كلمات اللوحة الشاعرة طفول العمرية بألحان المرحـــوم سليــم بن عرفة، واختتم الأوبريت باللوحة الســــادسة من فن المدار الذي يؤدى في المناســـبات الرسمية والأفراح الأهلية، وكتب كلمات اللوحة الشاعر سعد بن رجب المغني بألحان رضوان بن سعد المغني.