«بيت الزبير» و«العُمانية للكتّاب والأدباء» توقعان اتفاقية تعاون مشتركة

مزاج الثلاثاء ٢٦/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٣:٤٧ ص
«بيت الزبير» و«العُمانية للكتّاب 

والأدباء» توقعان اتفاقية تعاون مشتركة

مسقط -
تجسيداً للتفاعل الثقافي والمعرفي بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وإيماناً بأهمية الثقافة كعنصر محرّك أساسي في الرقي بمستوى الذوق الفكري، وقّعت مؤسسة بيت الزبير والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء أمس في بيت الزبير بمسقط، اتفاقية لدعم برامج وأعمال الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء.

وقّع الاتفاقية عن مؤسسة بيت الزبير رئيس مجلس مجموعة الزبير وعضو مجلس إدارة مؤسسة الزبير هاني بن محمد الزبير، بينما وقّعها عن الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي. وحضر حفل التوقيع عدد من الكتّاب والمثقفين والمعنيين بالواقع الثقافي في السلطنة.
وفِي هذا الإطار صرّح مدير عام مؤسسة بيت الزبير د.محمـــد بن عبدالكريم الشحي بقوله: «هذه الشراكة هي تجسيد للقيم الموجّهـــة للعمل الثقافي الذي تنشده مؤسســـة بيت الزبير، حيث الإيمان بالتناغم المنظومي والعمل الجمعي مع مختلف الجهـــات لإيجاد حيوية ثقافية وحركة حياة في المشهد الثقافي قائمة على تضافر الجهود».
وأضاف الشحي: «لعل من أهم ما يمكن أن يُعنى به من قِبل جهات العمل الثقافي هو النشر وتوفير البيئة الإبداعية القادرة على تعزيز روافد المنجز الكتابي العُماني من خلال الوقوف مع الكاتب وتقديم الدعم الذي يخدم حركة التأليف والتوثيق والطباعة احتفاءً بتنوعها، ووقوفاً مع ديمومتها، وإسناداً لمتعاطيها».
وفِي ختام حديثه أوضح مدير عام مؤسسة بيت الزبير بقوله: «نأمل أن تكون هذه المحطة مربعاً أول لعلاقة مستدامة بين بيت الزبير والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، ونرجو لها وافر التوفيق والنجاح، متطلعين لعمل نوعي وجاد آخر يقدّم قيمة مضافة للمشهد الثقافي العُماني».
ومن جانبه قال رئيس الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء المهندس سعيد الصقلاوي: «بداية أتوجه باسم مجلس إدارة الجمعية بالشكر الجزيل لمؤسسة بيت الزبير وعلى رأسها مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي معالي محمد بن الزبير وعضو مجلس إدارة مؤسسة الزبير هاني الزبير لما قدّموه من دعم لمناشط الجمعية ولما نحن اليوم بصدده من توقيع اتفاقية التعاون بين الجمعية وبيت الزبير، آملين أن يستمر التعاون بين المؤسستين ويدوم لما فيه خدمة المشهد الثقافي العُماني ومصلحة الكتّاب والكتاب العُماني».
وأضاف قائلاً: «إن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من تقاطع الأهداف واتحاد الرؤى وسعياً إلى تأكيد أهمية التعاون والشراكة بين الجمعية ومؤسسات القطاع الخاص بخاصة تلك التي تعمل في القطاع الثقافي، فهذا التعاون المشترك مصبه في نهاية المطاف تحقيق الهدف الوطني الأسمى والغاية المنشودة في تنمية مشهدنا الثقافي العُماني وخدمة المبدعين والمثقفين من الكتّاب والأدباء والثقافة في وطننا بصوة عامة، وقد ركزت الاتفاقية في مجال التعاون على دعم حركة النشر والترجمة للكتاب العُماني، ودعم المنجز الإبداعي العُماني».
تأتي هذه الاتفاقية مترجمة لتأصيل التعاون المتبادل بين القائمين على القطاع الخاص والفاعلين في مؤسسات المجتمع المدني، كما تبرز دور الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء وسعيها في تنشيط الحراك الثقافي في السلطنة وتجسير العلاقات الثقافية مع المبدع والمثقف العُماني. حيث تسعى في الفترة المقبلة لتنفيذ عدد من أجندتها الثقافية ومن بينها دعم الكتاب والكاتب العُماني من خلال حزمة تتيح إيجاد خريطة أدبية واقعية ملموسة.