بالصور.. ماجد الحراصي عارض أزياء عُماني يحلم بالعالمية

مزاج الثلاثاء ٢٦/سبتمبر/٢٠١٧ ٢١:١٥ م
بالصور.. ماجد الحراصي عارض أزياء عُماني يحلم بالعالمية

مسقط - لورا نصره
بدأت حكايته مع الكاميرا كمصوّر يختار اللقطات الجميلة بعناية، لكن شغفه بالتصوير قاده إلى دروب أخرى وجد نفسه فيها يقف أمام الكاميرا ليتحوّل إلى هدف لها ووجه للإعلانات وعارض للأزياء الرجالية.
إنه العارض ماجد بن سعيد الحراصي، وهو طالب في الكلية التقنية العليا تخصص دراسات تجارية. حكايته مع عروض الأزياء وطموحه في هذا المجال في السطور المقبلة.

البداية من التصوير
أمام الكاميرا أم خلفها.. لا فرق كبير بالنسبة لماجد فهو عاشق للحالتين وعن ذلك يقول: "بدأت قبل ثلاث سنوات تقريباً ممارسة هوايتي المفضلة وهي التصوير، وكنت أقوم بالتقاط الصور وتوثيق اللحظات الجميلة وتخزينها وكنت أستمتع بذلك كثيراً، وتنوعت المواضيع التي أثارت اهتمامي من الوجوه إلى حياة الناس والسيارات، وانطلقت بشغف وحماس شديدين لأوسّع مهاراتي في هذا المجال، فشاركت في حلقات عدة كان لها الدور الكبير في صقل مهاراتي وتطويرها".
وحول بداية تحوّله إلى العمل كعارض للأزياء يقول: "بدأت أعمل كعارض قبل سنة وذلك من خلال مشاركتي بمسابقة "سمو العماني" بموسمها الرابع وهي مسابقة تهدف إلى تشجيع الشباب للمحافظة على الزي العُماني الرسمي الأنيق، وتأتي انطلاقاً من الاهتمام السامي بأهمية الحفاظ على الزي العُماني الرسمي باعتباره جزءاً من الهويّة العُمانية الأصيلة، ولتشجيع الشباب على التمسك بهويتهم وتطوير قدراتهم وممارستهم لفن عرض الأزياء بما يتماشى مع العادات والتقاليد العُمانية".
ويضيف: "كانت مشاركتي في هذه المسابقة رائعة، وتلقيت بعدها ردود فعل مهمة من الناس، وشجعني الكثيرون على العمل كعارض ومن هنا كانت الانطلاقة في هذا المجال".
وعن تعرضه لانتقادات بسبب نوعية عمله يقول الحراصي: "لم أواجه أي نوع من الانتقادات بسبب عملي كعارض للأزياء وذلك لأن المجتمع العماني يتقبل الرجل في هذا العمل فالدشداشة لا تتغير وهي ساترة بعكس العارضات اللواتي يواجهن انتقادات كثيرة على عملهن في هذا المجال".

متطلبات النجاح
وحول متطلبات النجاح في هذا المجال الجديد كونه يمثل تحدياً للشاب العُماني يقول ماجد: "أرى أنه على الشاب الذي يرغب بالعمل في هذا المجال أن يكون واثقاً من نفسه، وسيماً وأنيقاً يمتلك مواصفات جميلة وشخصية محببة. وعليه أيضاً أن يمتلك حساً فنياً ومهارة عالية في تنسيق الملابس والألوان، ونظرة فنية وخبرة عند اختيار أماكن التصوير فكلها عوامل مهمة تساهم في نجاح العمل الفني النهائي أو تؤدي إلى فشله".
وقد سبق للحراصي أن عمل كعارض ومصوّر مع عدة جهات لعرض الأزياء من أبرزها محل فخر الأصالة مع المصمم سعيد العامري وأيضاً مع محل قلعة الشيوخ مع خالد الرحبي، إلا أن أبرز أعماله كما يقول كانت في مسابقة سمو العماني ومع مصوره الخاص جاسم الحسني.
ورغم أن خطوات ماجد في هذا المجال ما تزال في بداياتها إلا أن طموحاته كبيرة جداً فيقول: "طموحي أن أصل إلى أعلى المراتب في هذا المجال وأقدّم نفسي كعارض محترف ناجح أتطلع نحو العالمية وتحقيق شهرة كبيرة إنطلاقا من عمان ومنطقة الخليج، كما أتمنى أن أؤسس مستقبلاً عملاً خاصاً بي يهتم بتنظيم وعرض الأزياء العمانية الرجالية".
ويضيف: "أما في مجال التصوير فأتمنى أن أتمكن من عرض صوري في معرض شخصي يقدمني كمصوّر وعارض في الوقت نفسه".
وختاماً عندما سألنا ماجد عن الموقع الذي يفضّل الوجود فيه أمام الكاميرا أو خلفها أجاب: أمام الكاميرا طبعاً!