وكيل «التربية» يتابع سير العمل بمدارس شمال الباطنة

بلادنا الثلاثاء ٠٣/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٢:١٤ ص
وكيل «التربية» يتابع سير العمل بمدارس شمال الباطنة

صحار - حمد بن عبدالله العيسائي

زار وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج سعادة د.حمود بن خلفان الحارثي عدداً من مدارس تعليمية شمال الباطنة، وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للاطلاع على سير العمل المهني والتربوي من قبل المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، وشملت الزيارة مدرستي المثابرة للتعليم الأساسي (1-4)، والصفا للتعليم الأساسي (5-9).

والتقى سعادته في بداية الزيارة بإدارات المدارس، وتطرَّق إلى الحديث عن جهود الوزارة في دعم المدارس، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التحصيلية، كما استمع إلى شرح إدارات المدارس عن سير العملية التعليمية والجهود التي تبذل في سبيل رفع مستوى التحصيل الدراسي، وكذلك التعرّف على الأنشطة التربوية التي تمارس في هذه المدارس، إضافة إلى الوقوف عن قرب على بعض المعوقات التي تواجه المدارس، والجهود المشتركة للارتقاء بمستوى العملية التربوية بصفة عامة.
هدفت الزيارة إلى متابعة البرنامج التدريبي للسلاسل العالمية لمناهج العلوم والرياضيات المطبقة في مدارس السلطنة، والالتقاء بالمتدربات من معلمات المجال الثاني، والاستماع للصعوبات والتحديات التي تواجهه المعلم حول تدريس المنهج.
وأكد سعادته على أهمية التركيز على تدريب المعلم ووجود دليل للمعلم حتى يتسنى له تحضير وتدريس المادة بالطريقة العلمية الصحيحة، كما أن الوزارة بصدد إصدار دليل لولي الأمر سيجري الانتهاء منه نهاية شهر ديسمبر، ويعدُّ بمثابة دليل لتعريف ولي الأمر بسلاسل مادتي الرياضيات والعلوم، ورفع وعي المجتمع بجديد التعليم، وكيفية تعامل ولي الأمر مع ابنه أثناء المذاكرة في المنزل.
وتطرق سعادة الوكيل إلى التحديات التي تواجه تطبيق سلاسل العلوم والرياضيات، فقد راعت تلك المناهج فلسفة المجتمع العُماني، وقيم المجتمع لكي تواكب فلسفة التعليم في سلطنة عُمان، إذ إنه لا يمكن الحكم على الكتاب إلا بعد الفصل الدراسي الأول، وأكد وكيل الوزارة أنه بصدد رصد المقترحات والآراء على مستوى المحافظات التعليمية لكي تتلاشى تلك الصعوبات في إصدارات كتاب الفصل الدراسي الثاني.
كما اطلع سعادته على الفصول الدراسية وغرف الأنشطة الطلابية ومصادر التعلم ومختبرات الحاسوب والعلوم، وناقش المعلمين والطلاب في العديد من المواضيع التي تهدف للرقي بالمستوى العام للطلاب، وكذلك توعيتهم حول أهمية الاستفادة من مختلف الأجهزة والإمكانيات المُعينة للمدارس لأداء رسالتها بصورة ترضي الجميع.