خديجة اللواتية.. قصة نجاح ملهمة في تأسيس علامة KAN Beauty في عالم المكياج

مزاج الأحد ١٤/أبريل/٢٠٢٤ ١٦:٤٨ م
خديجة اللواتية.. قصة نجاح ملهمة في تأسيس علامة KAN Beauty في عالم المكياج
خديجة اللواتية رائدة أعمال العمانية

مسقط - الشبيبة

خديجة اللواتية رائدة أعمال العمانية، وناشطة ملهمة على وسائل التواصل الاجتماعي، استطاعت أن تصنع اسمًا لنفسها في عالم صناعة المكياج من خلال تأسيس علامتها التجارية الفريدة والمميزة، KAN Beauty. تبرز هذه العلامة بفضل التفرد والاهتمام بالتفاصيل، إذ تمتاز باعتمادها على مكونات نباتية طبيعية تجعل منتجاتها آمنة وصديقة للبشرة.

بدأت فكرة خديجة وفق موقع مجلة "هن" في إطلاق علامة تجارية خاصة بها في مجال مستحضرات التجميل بالتطور عبر مراحل متعددة حتى وصلت إلى الوضع الحالي. في بادئ الأمر، كانت تركز على العدسات اللاصقة بسبب شغفها الشديد بها، وكانت تهتم بجودة وراحة العدسات التي كانت تقدمها. تطورت الفكرة تدريجياً داخلها، وقررت التوسع إلى عالم منتجات المكياج كظلال العيون والماسكارا وأقلام تحديد الشفاه، وأحمر الخدود وغيرها. ولأن لدى خديجة معايير عالية في أي عمل تقوم به، فقد قامت شخصيًا بفحص واختبار جميع المنتجات، ثم قامت باختيار الألوان والدرجات التي تتناسب مع بشرة النساء في منطقة الخليج.

مكونات نباتية

تمثل علامة KAN Beauty روح خديجة اللواتية المحبة للطبيعة، وتعكس ثقتها الكاملة بالمنتجات التي تقدمها. تقول: “في هذا العصر الذي يشهد اهتمامًا متزايدًا بالمكونات الطبيعية والمستدامة، تتفرد KAN Beauty كعلامة محلية بتوفير منتجات تجميل ذات جودة عالية تعتمد على المكونات النباتية وتتميز بأنها لا تسبب أي حساسية أو مشاكل للبشرة، بل على العكس تمامًا، حيث ستجد النساء اللواتي يستخدمن منتجاتنا تحسينًا دائمًا في حالة بشرتهن.. تجارب بعض زبوناتنا تؤكد أن من كانت تعاني من حساسية تجاه بعض منتجات العيون، مثل الماسكارا، وجدت الراحة باعتماد مسكرتنا النباتية، ولاحظن مع مرور الوقت أن رموشهم تزداد طولاً، وأن مسكرة الحواجب تكثف حواجبهن وتغلق الفراغات بشكل فعّال.

وتضيف: أؤكد أنه تمت مراجعة منتجاتنا على أكثر من ١٠٠ نوع مختلف من البشرة، وتم اعتمادها بناءً على النتائج الإيجابية التي تحققت، ونحن نحرص على أن يكون كل منتج يتم إطلاقه لدينا خاليًا من التجارب على الحيوانات”.

تحديات كبيرة وطموحات أكبر

تقول خديجة أن التحدي الأكبر أمام مشروعها كان يتمثل بإثبات نفسها كمشروع عماني محلي في سوق يكتظ بالعلامات العالمية. تقول: “علامة تجارية عمانية في سوق تسيطر عليه المنتجات العالمية! بالطبع هذا تحد هائل، ولكن، بفضل الله، استطعت تدريجيًا أن أحظى بتأييد الناس الذين جربوا منتجاتنا وعرفوا الفرق ثم عادوا مجدداً لشرائها. أعتقد أن هذا هو أفضل دليل على نجاحنا.

وحول تطلعاتها المستقبلية تقول: بالتأكيد، نحن حاليًا في صدد تطوير منتجات جديدة تخص العناية بالبشرة، وليس فقط في مجال المستحضرات التجميلية. كما أننا قمنا بتوسيع تواجدنا ليشمل جميع دول الخليج، وفي الوقت الحالي، نهدف إلى الخروج من حدود المنطقة الخليجية والتوسع للوصول إلى الأسواق العالمية.

وتختم خديجة حديثها معنا بنصيحة توجهها لكل الحالمين بامتلاك مشاريعهم الخاصة، تقول: لكل الذين يحلمون ببدء مشروع خاص، أود أن أنصحكم بتوجيه انتباهكم نحو هدفكم دون التأثر بالآراء الخارجية، والانتقال إلى العمل الجاد لتحقيق أحلامكم. تحدى نفسك باستمرار، ولا تتنافس مع المشاريع الأخرى، بل نافس نفسك لتحسين وتطوير مشروعك. ضع لنفسك أهدافًا مستمرة وواعدة، ووسع طموحاتك. لا تكتفي بالحلم، بل حوله إلى أهداف قابلة للتحقيق، وثمن الجهد الذي تبذله سيكون النجاح.