لهذه الأسباب.. النسخة القادمة من "داعش" ستكون أكثر فتكاً

الحدث السبت ٠٧/أكتوبر/٢٠١٧ ١٨:٣١ م
لهذه الأسباب.. النسخة القادمة من "داعش" ستكون أكثر فتكاً

واشنطن - ش

تستمر المخاوف الدولية من إرهاب "داعش" رغم خسائر التنظيم لمعاقله الأساسية في سوريا والعراق معقلاً تلو الآخر، تساؤلات عديدة تشغل مراكز الأبحاث الدولية عن مصير التنظيم ومصير مقاتليه في المرحلة المقبلة.
هل يندثر التنظيم؟ أم ينتج نسخة جديدة في معاقل جديدة تكون أشد عنفاً وإرهاباً؟

في مقال نشرته "واشنطن بوست"، جددت خبيرة شؤون الجماعات المسلحة في سوريا والعراق بجامعة هارفارد، فيرا ميرونوفا، المخاوف من مرحلة ما بعد داعش، حينما حذَّرت من نسخة مقبلة من التنظيم ، يقودها مقاتلون متمرسون عطشى للانتقام، أكثر فتكاً وستكتسح المنطقة على نطاق واسع.
أعتمدت ميرونوفا على أسباب عدة ترجح وجهة نظرها، يمكن استعراضها على النحو الآتي:

1- ترى الكاتبة أن "داعش" يبحث عن المناطق التي تعاني من ضعف أمني في جميع أنحاء العالم (مثل الفلبين) للتمركز هناك، في حين يحاول في الوقت ذاته استعادة الأراضي في المناطق المحررة حديثاً في العراق.

2- رغم أن التنظيم لم ينجح ، في الوقت الحالي، في السيطرة على أراض جديدة، ولكن من المحتمل أن تتاح له فرصة الظفر بمقاتلين جدد.

3- الجيل المقبل من المتطرفين فقد كل شيء في الحرب، ومتخوف فعلاً على سلامته، وهو الأمر الذي يدفعه للعنف بشكل منقطع النظير، فضلاً عن المتعاطفين الأذكياء الذين يمكن توظيف خبراتهم في الهندسة والعلوم والجيش لخدمة أهداف هذا التنظيم المسلح.

واختتمت الكاتبة بقولها إن النسخة المقبلة من داعش يقودها مقاتلون متمرسون عطشى للانتقام، ستكون أكثر فتكاً وستكتسح المنطقة على نطاق واسع.