مصر تستعيد رأس تمثال للملك رمسيس الثاني من سويسرا

الحدث الأحد ٢١/أبريل/٢٠٢٤ ١٨:٠٢ م
مصر تستعيد رأس تمثال للملك رمسيس الثاني من سويسرا

القاهرة - العمانية

استعادت مصر اليوم رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، من سويسرا.

قالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان صحفي اليوم، إن رأس التمثال جرى إيداعه بمخازن المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة، تمهيداً لخضوعه لأعمال حماية وترميم.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد: إن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل استعادة الآثار المصرية التي خرجت بطريقة غير شرعية.

وقال شعبان عبدالجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بمصر: إن الوزارة قد نجحت في يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال، حيث تم تسليمها للسفارة المصرية بالعاصمة السويسرية، وعادت أخيراً إلى مصر.

وأوضح عبدالجواد أن القطعة المستردة عبارة عن رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، كانت مسروقة من معبد في أبيدوس وخرج من مصر بطريقة غير شرعية قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتعد هذه القطعة جزءًا من تمثال جماعي ويعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام.

وكانت الإدارة العامة لاسترداد الآثار بمصر نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في إثبات أحقية مصر بهذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وقد تم استعادتها بعد أن قامت الإدارة برصدها في أثناء عرضها للبيع بأحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، وتتبعت تنقلها بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.