مدرسة سيجاء بسمائل تحتفل باليوم العالمي للمسنين

بلادنا الأحد ٠٨/أكتوبر/٢٠١٧ ٠١:٥٠ ص
مدرسة سيجاء بسمائل تحتفل باليوم العالمي للمسنين

سمائل - صالح الرواحي

أقامت مدرسة سيجاء للتعليم الأساسي بولاية سمائل صباح أمس احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين بعنوان (أجدادنا فخرنا)، وذلك بالتعاون مع فريق سيجاء.

رعى فعاليات الاحتفال عضو المجلس البلدي بولاية سمائل عبدالكريم بن سرور الجابري وبحضور مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل د.سيف بن محمد الرحبي وأعضاء مجلس الآباء والأمهات وعدد كبير من المسنين من الجنسين.
وألقت مديرة المدرسة رحمة الهدابية في بداية الاحتفال كلمة رحّبت فيها براعي الحفل والحضور، وقالت: إن رعاية المسنين ليس حدثاً جديداً ولكنه أمر سماوي دعت إليه الشريعة الإسلامية والاهتمام بالمسنين ورعايتهم والمحافظة على كرامتهم والإحسان إليهم ورد ذكره في القرآن الكريم، وذلك لبيان أهمية الأمر ونهى عن التأفف والتبرم منهما، فرعاية المسن حق مكفول شرعاً في عنق الشباب والمجتمع، وحق دين يجب الوفاء به، حق لهذه الفئة التي أفنت عمرها وقدّمت الكثير في شبابها.
وأضافت رحمة الهدابية: لقد نُفِّذ مشروع بالمدرسة بعنوان (عيادة مسن بروح الشباب)، وهو عبارة عن عيادة داخل المدرسة بإشراف ممرضة تقوم برعاية ثلاثة مجالات وهي الرعاية الجسدية والنفسية والبدنية، وتهدف إلى العناية بالمسن والأمراض التي يعاني منها ومساعدته في الحصول على الخدمات الصحية. بعدها ألقت عضوة جمعية المسنين بالداخلية سميرة الطائية كلمة تناولت فيها التعريف بالجمعية وأهدافها النبيلة التي أنشئت من أجلها والخدمات التي قدّمتها الجمعية العُمانية لأصدقاء المسنين سواء الاجتماعية والترفيهية أو الرحلات الدينية إلى الديار المقدسة وغيرها من الخدمات.
بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم المسنين من أهالي قرية سيجاء ورئيس فريق سيجاء والبارزين في مجال تقديم المساعدات للمسنين من القرية التابعة لولاية سمائل، فيما قدّمت مديرة المدرسة هدية تذكارية لراعي الحفل.
بعد ذلك قام راعي الحفل بقص شريط المعرض التراثي بعنوان (موروث أجدادي)، وتجوّل والحضور في أرجاء المعرض الذي تضمّن مشاركة المسنين من أهالي ولاية سمائل بصناعات سعفية وخزفيات وجناح للملابس النسائية والأطفال وصناعة البخور والأكلات العُمانية وغيرها من الصناعات التقليدية التي مارسها العُمانيون منذ قديم الزمن.