«مؤتمر الأورام السرطانية» يناقش مستجدات التشخيص

بلادنا الخميس ١٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:٠٤ ص
«مؤتمر الأورام السرطانية» يناقش مستجدات التشخيص

مسقط -

انطلقت صباح أمس الأربعاء أعمال مؤتمر مسقط التاسع للأورام السرطانية الذي ينظمه المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني برعاية وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية سعادة د. محمد بن سيف الحوسني، وحضور مدير عام المستشفى السلطاني د. قاسم بن أحمد السالمي، وعدد من السؤولين بوزارة الصحة، وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط.

يحاضر في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين (48) محاضرا من (15) دولة منها: السلطنة، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وباكستان، وبنجلاديش، والمملكة المتحدة، والبانيا، وغيرها.

يشتمل المؤتمر على (7) جلسات عمل علمية تقدم خلالها (58) ورقة عمل تسلط الضوء على العديد من المواضيع المتعلقة بالأورام، مثل: أساليب المعالجة والتشخيص لمرض السرطان، العلاج الكيماوي، جراحة السرطان، العلاج الموجه، العلاج الإشعاعي، الرعاية التمريضية، والرعاية النفسية والتلطيفية لمرضى السرطان أثناء فترة العلاج.
يهدف المؤتمر إلى اطلاع المشاركين على أحدث المستجدات في مجال تشخيص وعلاج مرض السرطان، وتبادل الخبرات مع كبار الأطباء من دول العالم، وتعزيز الوعي بين الأطباء الممارسين والفئات الطبية المساعدة حول كيفية التعامل مع مرض السرطان وفق أحدث المعايير، ورفع الوعي بشكل عام بأمراض السرطان وكيفية تشخيصها وعلاجها والتعامل معها وسبل الوقاية منها.
وقد تم في اليوم الأول للمؤتمر مناقشة (27) ورقة عمل ركزت على الجديد في معالجة أورام المسالك البولية والرئة والعظام، وأساليب معالجة التأثيرات الجانبية للأدوية المستخدمة.
كما تناولت الأوراق في الجلسة الأولى للمؤتمر سرطان الثدي والتصنيف الجزيئي للمرض وآثار الطرق العلاجية، ونماذج متغيرة في جراحة سرطان الثدي، والتغلب على مقاومة الغدد الصماء.
وتناولت الجلسة الثانية طب الأورام السرطانية العام، بينما ناقشت الجلسة الثالثة سرطان الرئة وطرق العلاج والتعامل مع الآثار الجانبية. وأما الجلسة الرابعة فتناولت العلاج المناعي وآخر المستجدات المتعلقة بسرطان الخلايا الكلوية، والعلاج المناعي لدى المصابين بسرطانات الرئة والخلايا الكبدية. وتناولت الجلسة الخاصة بتقنيات إعطاء العلاج الإشعاعي أحدث الأساليب في إعطاء العلاج الإشعاعي بدقة متناهية مع تقليل الآثار الجانبية لها.
وأما الجلسة الخاصة بتمريض الأورام فقد ركزت على نقل الدم لمريض الأورام، وكيفية التعامل مع إعطاء العلاج الكيماوي، وتأثيراته الجانبية مع التركيز على أخلاقيات مهنة تمريض الأورام بالتعامل مع هذه الفئة. وقد قام سعادة د. محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية السلطاني في المؤتمر بتدشين كتاب لإحصاء عدد حالات السرطان في السلطنة الذي تعده دائرة سجل السرطان في وزارة الصحة بشكل سنوي.