«مسرح شباب عُمان» تعرض «حارة النخيل» احتفاءً باليوم العالمي للمسنين

مزاج الخميس ١٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«مسرح شباب عُمان» تعرض «حارة النخيل» احتفاءً باليوم العالمي للمسنين

مسقط -
قدمت فرقة مسرح شباب عُمان عرضها المسرحي «حارة النخيل» على مسرح قلعة الرستاق، وذلك تزامناً مع احتفال فريق أصدقاء المسنين بجنوب الباطنة باليوم العالمي للمسنين، والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام.

المسرحية من تأليف عوض الشرياني، وإخراج محمد الصخبوري، وفي الإشراف العام يونس المعمري، وتمثيل كل من: الفنان ثاني السعدي، وعبدالوهاب السلماني، ومرشد اليعربي، وعرفة العنبوري، وزايد الهاشمي، وجمال المعولي، ومنيرة الصلطية، ومريم المقيمية.

المسرحية ناقشت محاور عدة ارتكزت في لبِّها على بر الوالدين، وكيفية تعامل الأبناء عند كبرهم، ناهيك عن ما ينتج من زواج الأب في كبره من امرأة أجنبية صغيرة السن. وتدور أحداث المسرحية عن ابن عاق لأبيه ويحاول بشتى الطرق بيع أملاك أبيه بأي طريقة كانت، ورفضه زواج أبيه بامرأة تحول بينه وبين ما يخطط له، لتنتهي أحداثها بأن الأب المسن رغم ما حدث ظل متمسكاً بابنه، ويذود عنه حينما يأتي التاجر الخليجي غاضباً من نقض الابن العهد.

وفي هذا السياق يقول عوض الشرياني مؤلف النص: «أشعر بسعادة غامرة وأنا أخط أولى نصوصي المسرحية، كلمات شكري أخصها لفرقتي الغالية الذين يساندون مراحل تطورنا في كل وقت».

وأضاف الشرياني: «حينما أوكلت مهما كتابة النص إليَّ لم أنتظر كثيراً حتى رسمت المنحنى، لم أذهب بعيداً، صلت وجلت في عالمنا فرأيت وكتبت واقعاً للأسف بتنا نمقته».
واختتم الشرياني حديثه: «الحمد لله الذي جعل رسالتنا المسرحية تصل بكل سلاسة إلى جميع من حضر، سائلاً ربي أن نكون وفِّقنا في جعلها هادفة وتعليمية».
أما المشرف العام للمسرحية يونس المعمري فيقول: «حارة النخيل مسرحية رائعة اكتشفنا خلالها طاقة شبابية متميزة، وكيف لا ونحن نرى وجوهاً واعدة تخط إبداعها نحو التميز، وما يميزهم تحديهم لكل الظروف والنظر للغد بوجه مشرق».
وأضاف المعمري: «أبناء الفرقة يرسلون رسالة واضحة مفادها أنهم لرسالة المسرحية الصادقة ماضون، وأنهم لن يدخروا جهداً في مشاركتها للجميع».
واختتم المعمري حديثه: «جميل أن نشارك في هذه المحافل الاجتماعية فهي تضع هدفاً تعليمياً للوجوه الشابة لأخذ فرصتها وتطويرها وجعلها مستعدة نحو الرسالة الأصعب، ومن جهة أخرى فنحن نقدم سلة من الرسائل المشكلة الهادفة نحو المجتمع وترسيخها للأفضل».