ربع المصابين بالإيدز في السلطنة من الإناث

بلادنا الاثنين ١٦/أكتوبر/٢٠١٧ ١٩:٠٥ م
ربع المصابين بالإيدز في السلطنة من الإناث

مسقط - ش
ذكر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، في بيان تلقت الشبيبة نسخة منه، أن عدد المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) ارتفع بنسبة 6.2% العام 2016 مقارنة مع العام 2012، إذ تم تسجيل 135 حالة.
وبحسب البيان فقد بلغت نسبة الإناث المصابات بالمرض 24.4% من إجمالي المصابين عام 2016م.
وفي تقرير نشرته "الشبيبة" العام الفائت، أشارت إحصائيات وزارة الصحة أن أعداد المصابين بفيروس الإيدز تزداد سنوياً، إذ وصل عدد المتعايشين مع المرض العام 2015 إلى 1697 حالة، وتأتي محافظة مسقط في المرتبة الأولى والبريمي ثانياً، مشكلتين ما نسبته حوالي 63% من إجمالي المتعايشين مع المرض.
وفي تصريح للطبيبة في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز زيانة الحبسية أن كثرة تواصل أفراد المجتمع مع الجاليات الأخرى، وكثرة السفر إلى الدول التي تكثر فيها أعداد الإصابة بالمرض، سبب رئيسي في زيادة الإصابة بالفيروس.
ووصل عدد المتلقين للعلاج في السلطنة 1098 حالة في العام 2015، أما الأعداد المتبقية والتي يبلغ عددها نحو 599 مريضاً فهؤلاء -تقول الدكتورة- ليست لديهم الرغبة في إكمال العلاج والسبب يعود إلى كثرة الوصمة والتمييز في المجتمعات العربية وبخاصة لهذا المرض الذي يعاني منه القطاع الصحي بشكل عام محاولاً الحد منه كما الأمراض الأخرى.

كما أن هناك عدداً من المرضى يتلقون العلاج خارج السلطنة رغم وجود العلاج هنا في المستشفيات بالسلطنة، أضف إلى ذلك وجود عدد منهم بمعلومات شخصية غير دقيقة مثل أرقام الهاتف وأماكن وجودهم وحتى أسمائهم وذلك قبل وضع قانون التسجيل بالبطاقة الشخصية، ومعظم هذه الأعداد هي من الأشخاص الذين ربما يكونون قد توفوا ولكن لا يوجد دليل على ذلك بسبب عدم تسجيلهم مع الأحوال المدنية بالرقم المدني أو الجواز.

وأكدت الدكتورة الحبسية أن الفئة التي تتراوح أعمارهـــم بين 25-40 سنة هم الأكثر إصـابة بالمرض وهذا ليـــس في السلطنة فقــط وإنما هي نسبة عالمـــية وذلك لكـــون هـــذه الفئة أكثر انخراطاً في العمل.

أما عن طرق انتقال الفيروس فتقول الممرضة القانونية الأولى والمشرفة في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز مها الفورية إن العلاقات الجنسية غير الآمنة هي من أكثر الطرق شيوعاً في انتقال الفيروس.
وتُعد طريقة فحص الدم الوسيلة الوحيدة لتشخيص الحالات المصابة، حيث يتوفر الفحص في المؤسسات الصحية وبعض العيادات الخاصة وباستطاعة أي شخص إجراء الفحص بالإضافة إلى الفحص السريع الذي يتوفر في مراكز المشورة والفحص الطوعي مثل مركز صحي الخوض وقريات والعامرات ومجمع صحي صحار ومستشفى البريمي.