السلطنة تشارك في «إكسبو 2020»

دبي-العمانية

وقعت السلطنة ممثلة في وزارة التجارة الصناعة على اتفاقية المشاركة في أعمال معرض «إكسبو 2020 دبي» مع اللجنة المنظمة. جاء ذلك على هامش مشاركة الوزارة في أعمال الاجتماع الدولي الثاني للمشاركين في معرض إكسبو 2020- دبي.وبذلك تكون السلطنة أول دولة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية توقع على اتفاقية المشاركة الرسمية مع اللجنة المنظمة للمعرض.

وقع الاتفاقية عن السلطنة المستشار بوزارة التجارة والصناعة- مفوض عام السلطنة في معرض إكسبو 2020 دبي- سعادة محسن بن خميس البلوشي، فيما وقعها عن اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2020 دبي المدير التنفيذي للجنة نجيب محمد العلي.وتأتي مشاركة السلطنة في معرض إكسبو 2020 دبي بناء على قرار مجلس الوزراء في إطار حرصه لضمان مشاركة فاعلة وبمستوى عالٍ من الحضور في هذا الحدث الدولي المهم الذي يأتي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى منذ انطلاق معارض الإكسبو العالمية في عام 1851م في مدينة لندن بالمملكة المتحدة.وقد شكل مجلس الوزراء لجنة وزارية برئاسة وزير التراث والثقافة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وعضوية عدد من أصحاب المعالي الوزراء المعنيين تتولى الإشراف ومتابعة استعدادات السلطنة للمشاركة في معرض إكسبو 2020م - دبي.وستشارك السلطنة في هذا الحدث الدولي البارز إلى جانب 180 دولة ومنظمة إقليمية ودولية والذي سيقام على امتداد ستة أشهر في الفترة من 20 أكتوبر 2020 وحتى 10 أبريل 2021م بجناح وطني يتم فيه تجسيد وإبراز الإنجازات التنموية الحضارية والإنسانية التي حققتها السلطنة.كما يبرز المعرض إنجازات وتطلعات السلطنة المستقبلية بكل ما يتصل بالعنوان الرئيسي للمعرض وهو «تواصل العقول وصنع المستقبل» والعناوين الفرعية المنبثقة من العنوان الرئيسي (الفرص- التنقل- الاستدامة).
وسيسعى الجناح الوطني العماني من خلال هذه المشاركة المهمة إلى تعريف زوار المعرض -المقدر أن يتجاوز عددهم إلى أكثر من 25 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم- بالسلطنة وجغرافيتها وتاريخها وحضارتها والإنجازات الحضارية والتنموية التي تحققت على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات.
كما يسعى الجناح أيضًا إلى الترويج للسلطنة كوجهة سياحية واعدة ومميزة وتعزيز شبكة العلاقات الإقليمية والدولية للسلطنة ومؤسساتها ذات الصلة بالموضوعات التي يتناولها المعرض على مختلف الأصعدة والمستويات والأوساط وإبرازها كوجهة استثمارية واعدة في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وسيساهم الجناح العُماني في إتاحة الفرصة للمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالموضوعات التي سيتناولها المعرض بتبادل الأفكار والبحوث والابتكارات وكسب المعارف المهنية والعملية والتفاعل مع نظرائهم من المؤسسات المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية.