«فورد مستانج» تتألق بأدائها

مؤشر الأحد ٢٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:٣٦ ص
«فورد مستانج» تتألق بأدائها

مسقط-
فورد مستانج واحدة من أشهر السيارات في الفئة الرياضية المعروفة باسم «العضلية» في العالم، والتي تبرز للعيان من مسافة بعيدة. رغم مرور عقود طويلة على طرح أول طراز منها، إلا أنها ما تزال تحقق النجاحات تلو الأخرى وتأبى أن تكون سيارة عادية. فإلى يومنا هذا ما زالت مستانج أكثر السيارات الرياضية شهرة واحترامًا حول العالم، كما أنها ما تزال السيارة المرغوبة من الكثيرين من عشاق السيارات الرياضية في كل مكان. وبفضل ما تتمتع به من كوكبة من التقنيات المتقدمة وقدرتها على توفير أعلى مستويات الأداء والأناقة، فإن مستانج الحالية هي بحق الفصل التالي في حياة واحدة من أشهر أيقونات السيارات في العالم. ولعل الطريقة التي تظهر بها مستانج وأسلوب قيادتها والصوت الصادر عنها هو المفتاح لتجربة القيادة الخلابة التي تجعل كل من يراها يحلم بقيادتها على الطريق. ومستانج هي أول سيارة مجهزة بمحركات رباعية وثمانية الأسطوانات. ومع توافرها من خلال خيارات متعددة من مجموعات الدفع، فإن هناك مستانج مناسبة لكل شخص ولنمط حياته. فالمحرك المطور سعة 5 لترات ذو 8 أسطوانات على شكل v انضم إليه مؤخرًا محرك جديد كليًا من نوع إيكوبوست سعة 2.3 لتر وهو الذي أسهم في توفير التكنولوجيا الأكثر تطورًا لمستانج. وتستمر مستانج جي تي من خلال أحدث نسخة منها والمجهزة بمحرك هادر سعة 5.0 لتر ذو 8 أسطوانات على شكل v، والذي أصبح الآن يتمتع برؤوس أسطوانات وصمامات تدوير تعزز من القوة الصادرة لتصل إلى 421 حصانًا وعزم دوران مقداره 530 نيوتن متر. وسيستمتع السائق بسهولة نقل الحركة عير صندوق التروس اليدوي المتوافر فيها، في حين يأتي ناقل الحركة الآلي المعاد تصميمه ومعه ذراعين لتبديل السرعة من على عجلة القيادة وذلك للسائقين الراغبين في الحصول على الراحة والسيطرة في آن واحد.

ويظهر التصميم الرائق، سواء لمستانج ذات السقف المنحني حتى مؤخرتها أو مستانج المزودة بسقف قابل للفتح، ملامح الشخصية المميزة للعلامة، وذلك من خلال المحافظة على عناصر التصميم الأساسية – كغطاء المحرك الطويل المنحوت بدقة وصندوق الأمتعة الخلفي القصير – مع التنفيذ العصري. ويُعد التصميم والأداء الميزتين الأساسيتين اللتين جعلتا مستانج حلمًا للملايين من عشاق السيارات على مدار 5 عقود. وتتمتع مستانج بنظامي تعليق أمامي وخلفي جديدين كليًا، ففي الأمام يسهم الإطار الفرعي المحيطي الجديد في تعزيز صلابة الهيكل مع خفض في مقدار الكتلة، بما يوفر أساسًا أفضل للتحكم في العجلات وهو ما من شأنه تحسين المناولة والتوجيه وركوب السيارة بشكل عام. ويتعزز الإحساس بالحرية والثقة التي تبثها مستانج في سائقها حينما يصبح بإمكانهم التحكم في طريقة تصرف سيارتهم. فسواء كنت تسير على طريق فرعي متعرج أو تسير فوق طريق سباقات في نهاية الأسبوع، كل ما عليك أن تفعله هو تغيير المفاتيح المثبتة على الكونسول من أجل ضبط مجهود عجلة التوجيه وسرعة استجابة المحرك وناقل الحركة والتحكم الإلكتروني في الثبات مستعينًا في ذلك بمفاتيح اختيار وضعية القيادة المتوافرة في مستانج والتي تضمن لك قيادة مثالية لمستانج حسب ظروف الطريق. وقد تم ضبط نظام فورد المتطور للتحكم في الثبات بهدف تعظيم القدرات الديناميكية لمستانج.