كلية الخليج تحتفل بيوم المرأة العُمانية

مؤشر الأحد ٢٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:٣٧ ص
كلية الخليج تحتفل بيوم المرأة العُمانية

مسقط –
احتفلت كلية الخليج مؤخراً بيوم المرأة العُمانية برعاية نائب العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي د.مهند العبيدي، وحضر الحفل عدد كبير من طالبات وموظفات الكلية، وجاء الحفل بناءً على التوصيات المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بتخصيص 17 أكتوبر من كل عام «يوم المرأة العُمانية».

وحظيت المرأة العُمانية منذ فجر النهضة المباركة بعناية ورعاية ودعم مستمر من لدن صاحب الجلالة لتعزيز دورها وحفظ حقوقها ومكانتها الاجتماعية والنهوض بها في مختلف المجالات كلبنة أساسية في المجتمع، كما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة «إننا ندعو المرأة العُمانية في كل مكان في القرية والمدينة، في الحضر والبادية، في السهل والجبل، أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء، والاستقرار والرخاء..».

بدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات الذكر الحكيم تلاها إبراهيم الجساسي، بعدها ألقت رائدة الأعمال واستشارية تنمية الموارد البشرية جوهرة بنت داود الزدجالية كلمتها التي تضمنت مسيرتها الوظيفية ومدى التحدي والمعاناة التي تعرّضت لها أثناء هذه المسيرة منذ أن التحقت بوظيفة وهي في سن السادسة عشر من عمرها إلى أن أصبحت مديرة للموارد البشرية وصاحبة مشاريع استثمارية كبيرة، وأوضحت مدى مساندة الأسرة ودعم المجتمع لها لتحقيق ما تطمح إليه.
بعدها ألقت الشاعرة سارة بنت ناصر البريكية قصائدها الوطنية الرائعة التي نالت إعجاب الحضور، ثم تحدّثت مؤسِسة فريق «فلنترك أثراً للتنمية البشرية» التطوعي المدرّبة سالمة بنت علي المحروقية عن دور المرأة وأهميتها في المجتمع وأهمية البرامج التي تعمل على تطوير الذات للمرأة لتطوير نفسها الذي يعود بالنفع على المجتمع فقد استطاعت المرأة العُمانية خلال فترة المسيرة أن تثبت قدراتها العلمية وكفاءتها العملية لتبرهن جدارتها بالثقة التي منحت لها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، فما حققته من إنجازات أكبر دليل على أن المرأة العُمانية لها دور حيوي يمثل نصف المجتمع في عملية التنمية الوطنية ليس فقط من خلال المشاركة بالعمل والجهد في هذا المجال أو ذاك ولكن أيضاً من خلال الدور الاجتماعي الحيوي الذي تقوم به المرأة العُمانية كأم وربة منزل في إعداد الأجيال العُمانية وزرع القيم والتقاليد العُمانية الأصيلة فيها والإسهام كذلك في ترشيد وزيادة الادخار والاستغلال الأفضل للموارد المتاحة لها في إطار الأسرة العُمانية.
واختُتم الحفل بتكريم المشاركين من قِبل راعي الحفل د.مهند العبيدي، وأخذ الصورة التذكارية الجماعية، وقد قدّمت الحفل الطالبة خديجة ناصر.