«ميناء الدقم» ينتزع صدارة «الخليج للكارتينج»

الجماهير الاثنين ٢٣/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:١٨ ص
«ميناء الدقم» ينتزع صدارة «الخليج للكارتينج»

مسقط -

أسدلت الجمعية العمانية للسيارات مؤخراً الستار على منافسات الجولة الأولى من بطولة الخليج لتحدي الكارتينج للتحمل لمدة 12 ساعة، وتمكن فريق «ميناء الدقم» من خطف المركز الأول في أولى جولات الموسم لسباقات التحمل متقدماً على فريق «عمانتل مكاسب» الذي حل ثانياً، وجاء في المركز الثالث فريق «عمانتل بلو»، وفي نهاية السباق قام بتكريم المتوجين بالمراكز الأولى رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات العميد سالم بن علي المسكري.

وحل رابعاً فريق «صقور العين»، وفي المركز الخامس فريق «دكتور ENG»، وفي المركز السادس جاء فريق «ألفا تيم قطر»، وحل في المركز السابع فريق «بيس كارتس»، وفي المركز الثامن فريق «عمانتل حياك»، وفي المركز التاسع فريق «FZ للسباقات».

منذ البداية كانت المنافسة على أشدها في المراكز الأولى، وكانت النتائج متقلبة، وهو ما ألهب الحماس والمتعة في السباق الذي شاركت فيه فرق من: السلطنة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر. وتمكن فريق «ميناء الدقم» من فرض سيطرته والوصول إلى الصدارة بعدد لفات بلغ 802، وسجل الفريق أفضل توقيت زمني في السباق 50,060 ثانية، متغلباً بذلك على وصيفه فريق «عمانتل مكاسب» والذي قطع عدد اللفات نفسها - 802 لفة، ولكن بفارق زمني 31.891 عن المتصدر، وبلغ أفضل توقيت زمني له 50.283 ثانية، بينما جاء في المركز الثالث فريق «عمانتل بلو» الذي قطع 797 لفة، وبلغ أفضل توقيت زمني له 50.525 ثانية.
وحل رابعاً فريق «صقور العين» قطع خلالها 797 لفة، وسجل أفضل توقيت زمني في 50.555 ثانية، ليتقدم بتلك النتيجة عن فريق «الدكتور ENG» الذي احتل المركز الخامس بعدد لفات بلغت 790 وبلغ توقيته الزمني 50.596 ثانية في اللفة 521، وجاء في المركز السادس فريق «ألفا تيم قطر» وقطع خلال السباق 783 لفة، وسجل الفريق أفضل توقيتاته 51.108 ثانية، وحل فريق «بيس كارتس» في المركز السابع بعدد لفات بلغ 778، وبلغ أفضل توقيتاته 51.017 ثانية، ليتقدم على فريق «عمانتل حياك» الذي حل في المركز الثامن مسجلاً 773 لفة، وبلغ أفضل توقيت زمني له 50.357 ثانية، بينما قطع «ZF للسباقات» صاحب المركز التاسع 720 لفة خلال السبق، وسجل أسرع توقيت زمني له 50.583 ثانية. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات العميد سالم بن علي المسكري: «سعداء بهذه المشاركة الطيبة بين الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، ودائماً ما نشاهد مشاركات خارجية في مختلف السباقات التي تقيمها الجمعية على مدار العام»، ولفت إلى أن الجمعية لديها روزنامة دسمة بعدد كبير من الفعاليات المحلية والإقليمية موزعة في مختلف بطولات رياضة المحركات.
وأردف قائلاً: «في هذا الموسم لدى الجمــــــعية ســــــباقات مختلفة في التحمل من ساعة إلى 24 ساعة، ونعد الجمهور بالجديد والمثير والمميز خلال هذا الموسم».
وقال مدير حلبة العين للكارتنج جاي شيفيلد: «نحن سعداء للتعاون بين مسقط سبيد وي وحلبة العين ريس وي، وجاء تدشين هذه البطولة بعد عمل متواصل لمدة عامين مع المصنعين، وكذلك عمل التجارب اللازمة والتأكد من جاهزية المركبات والتي تعد الأولى من نوعها من حيث السرعة والتحكم، ونؤكد بأنها مفاجأة جديدة في رياضة الكارتنج».
وأضاف قائلاً: «السيارة المستخدمة بها مواصفات عالية ومجهزة بمحرك سباق من فئة 125 سي سي، وهي أسرع من المركبات الأخرى بـ 5 ثوانٍ في اللفة الواحدة، وتجربة فريدة من نوعها مما سيضفي التحدي والحماس بين الفرق، فضلاً عن الحلبات المثالية التي ستحتضن هذه البطولة، إضافة إلى وجود طاقم إداري تنظيمي على مستوى عالٍ لإخراج هذه البطولة بكل احتراف».

سيارة الكارتنج

تعد سيارات الجوكارت البديل عن السيارات ذات المقعد الفردي والعجلات المفتوحة المستخدمة في «سباقات الفورملا»، وهي شبيهة بسيارات الفورملا ولكن بحجم أصغر، وتقام سباقات الجوكارت في حلبات مصغرة ومجهزة بكل سبل الأمن والسلامة. الجوكارت تعد مرحلة أولى في عالم سباق السيارات، حيث إنها الجيل الواعد، وهي أقل تكلفة من بين جميع أنواع سباقات السيارات. تصل سرعة بعض سيارات الجوكارت إلى 260 كيلو/ في الساعة، وهي معروفه باسم سوبركارتز - Super Karts. بينما «الكارتينج» تكون محدود السرعة بحيث لا تزيد عن 60 كيلومتر/ ساعـــــة، وهي آمنه في ممارستها لجميع الأعمار وفق ظروف ومعايير دولية للحلبات.

جهود حثيثة

تأتي الجهود الحثيثة لشرطة عُمان السلطانية ممثلة في كل من، الإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للخدمات الطبية، والإدارة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، لدعم الجمعية العمانية للسيارات في البرامج والبطولات كافة التي تنظمها.
وتتضافر جهود الفرق المتعاونة مع الجمعية العمانية للسيارات على أن يكون التنظيم بمستويات عالية من الحرفية، من خلال إيجاد فرق مدربة يمكنها أن تباشر الجوانب التنظيمية كافة، ومن بينها فريق عُمان الطبي لرياضة المحركات الذي سيكون موجوداً خلال هذا الموسم، وذلك بعد سلسلة من الإسهامات والنجاحات التي حققها الفريق.