في السلطنة.. مواقع التواصل الاجتماعي منصات للإشاعة أم وسيلة للتوعية؟

بلادنا الاثنين ٢٣/أكتوبر/٢٠١٧ ٢١:٥٩ م
في السلطنة.. مواقع التواصل الاجتماعي منصات للإشاعة أم وسيلة للتوعية؟

خاص - ش
بين إتجاه يراها أداة للتواصل ويعتبرها منبراً للتعبير عن الرأي، وإتجاه آخر ينظر إليها بعين التوجس والريبة، تتباين المواقف من مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في المجتمع العُماني.

الاتجاه الأول
يرى أن مواقع الشبكات الاجتماعية لعبت دوراً مهماً في تعزيز الأنتماء الوطني، والتعبير عن الرأي في السلطنة ، وأسهمت في تطوير حياة المواطن وأساليب تواصله، وأيضاً عملت على تطوير طرق التواصل بين أبناء المجتمع، إلا أنها تعدّ ،في الوقت نفسه، سلاحاً ذا حدين إذا لم يُحسن استغلال هذه الشبكات والمواقع وتجنّب ما يضر من سوء استخدام لها .
ولعل تعبير المواطنين بعودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، حفظه الله ورعاه في مارس من العام 2015 من ألمانيا حين أطلق ناشطون وسميْن على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للترحيب بجلالته ، وتهنئته بالعودة إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في ألمانيا .
وبمجرد نزول طائرة جلالته في المطار، أطلق الناشطون وسم #قابوسنا_عاد_إلى_الوطن، ووسم #أبشري_قابوس_جاء.

الاتجاه الآخر
ركز على الجوانب السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عند إساءة استخدام تلك الشبكات مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وغيرها، ولعل ماحدث اليوم تحديداً خير شاهد ، حين نفت الإدارة العامة للمرور بشرطة عُمان السلطانية إشاعة تم تداولها عن استمارة المخالفة المرورية، وأوضحت في تغريدة بأنه لا صحة لما يُتداول في وسائل التواصل الاجتماعي عن خبر مفاده "تم تغيير استمارة المخالفة المرورية وجدول تغيير أسعار المخالفات".

السؤال الآن... إلى أي الفريقين يميل قارئنا؟