زعماء أفارقة شاع أنهم كانوا من أكلة لحوم البشر

الحدث الأربعاء ٢٥/أكتوبر/٢٠١٧ ٢٢:٣٥ م
زعماء أفارقة شاع أنهم كانوا من أكلة لحوم البشر

خاص - ش
بين الخيال الذي صوّرته كاميرات السينما والواقع الذي يرفض التصديق بوجودهم... تظل الشكوك في وجود ما يُطلق عليهم "أكلة لحوم البشر".

يشير التاريخ البشري البعيد لوجود الظاهرة، ففي كتابه “البخلاء” أشار الجاحظ إلى وجود آكلي لحوم البشر، كما أطلق مكتشف أمريكا كريستوفر كولومبوس الوصف على قبائل سكنت الجزر الأمريكية لأنها كانت تأكل لحوم البشر.

العام 1936 شكّل تحولاً كبيراً حين تحققت أمنية الأمريكي ألبرت فيش بأن يلقى حتفه على كرسي كهربائي حين تم إعدامه بتهمة اغتصاب أكثر من 400 طفل وطفلة وتعذيبهم وقتلهم وأكل لحمهم.
وأكّد ألبرت فيش -أو “وحش أمريكا” كما يُطلق عليه- على تلذذه بطعم لحم الطفلة الذي قال إنّه من أشهى ما تناول في حياته.

في يوليو الفائت نشر موقع فوكاتيف الإخباري الأمريكي، تقريراً مصوَّراً حول انتشار ظاهرة أكلة لحوم البشر في غرب أوغندا، وعرض التقرير مقابلات مع أهالي المنطقة الذين صرّحوا بمخاوفهم من أكلة لحوم البشر، وقالوا إنه لا أحد يستطيع الخروج من بيته بعد الساعة الثامنة ليلاً، خاصةً بعد تعدد عمليات القتل وأكل الجثث في المنطقة، واعتقال 13 شخصاً متهمين بقتل امرأة حامل وطفلها، ثم أكلهما.

التاريخ سجّل إشارات غير مؤكدة حول قيام زعماء أفارقة بأكل لحوم البشر... مَن هؤلاء؟ وهل حقاً فعلوا ذلك؟

- عيدي أمين.. الرئيس الأوغندي الذي يُقال إنه استمتع بطهي وأكل لحم خصومه. ولِد عيدي أمين العام 1925 في مدينة "كوبوكو" بوادي النيل الغربي وبدأ حياته "مساعد طباخ" في جيش الاحتلال الإنجليزي، ثم ارتقى ضابطاً ثم قائداً للجيش الجديد بعد الاستقلال، فرئيساً عبر انقلاب العام 1971. حكم أوغندا في الفترة ما بين 1971 و1979 وهو بطل أوغندا في ملاكمة الوزن الثقيل.
وفق كثير من الروايات المتواترة، مارس "عايدي" طهي وأكل لحوم البشر عدة مرات انتقاماً ممن رآهم أنهم خطر على البلاد وطلباً لقدرات سحرية وفقاً لتقاليد أفريقية قديمة.
أشرت الروايات إلى أن أمين كان يعشق أكل لحوم البشر، وقد نفى التهمة عن نفسه مراراً، لكنه أقر بتناول اللحوم البشرية مرة واحدة وقت أسره عند قبيلة الماو الماو، بينما شهد خدم كانوا في قصره أن الثلاجة كانت عامرة على الدوام، برؤوس بشرية.

- جان بيدل بوكاسا حاكم أفريقيا الوسطى من 4 ديسمبر 1976، حتى الإطاحة به في 20 سبتمبر 1979.
تمت تبرئته في العام 1987 من تهمة أكل لحوم البشر، بعد أن أثيرت شائعات عن أن بوكاسا كان من أكلة لحوم البشر، ويُقال إن له قصراً على أطراف العاصمة، تم العثور فيه على بقايا جثث وأطراف يُقال إنه أكل بعضها، لكنه نفى ذلك قائلاً إن لحوم البشر شديدة الملوحة!!