في فيلم "ثور راجناروك".. سباق مع الزمن للعودة للوطن

7 أيام الخميس ٠٢/نوفمبر/٢٠١٧ ١٨:٢٥ م
في فيلم "ثور راجناروك".. سباق مع الزمن للعودة للوطن

دبي- 7
سيتم طرح فيلم ثور راجناروك Thor Ragnarok في دور السنيما في بعض دول الخليج العربي (الإمارات والبحرين والكويت وعُمان) في الثاني من نوفمبر المقبل. وتبدأ قصة الفيلم -الذي يعد من نوع الحركة والمغامرات- في استديوهات مارفل، حيث تكون "أسغدار" مهددة بالمخاطر في حين يكون الأمير الأسغداري ثور (Thor) سجينا في الجانب الآخر من الكون ومن دون مطرقته، فيجد نفسه في سباق مع الزمن للعودة لموطنه "أسغدار"، ولكي ينقذه "أي وطنه" عليه مواجهة حليفه السابق ورفقيه من الآفنجرز هالك الخارق!

يقوم بدور أمير الأسغرداني ثور (Thor) كريس همسورث ويشاركه في البطولة توم هيدلتون في شخصية لوكي، وبجانبهما كيت بلانشيت في دور هيلا وهي من أشرس أعداء ثور في القصص المصورة، وتنفرد بأنها أول شخصية نسائية تظهر في أي من أفلام Marvel Studios حتى اليوم. وبجانبهم، إدريس إلبا في شخصية هيم دال، وجف جولدبلم في دور جراندماستر، وفالكيري التي تجسدها تيسا تومسون، وكارل أوربان في شخصية سكيرج، ومارك رفالو الذي يجسد شخصية هالك وأخيرا أنثوني هوبكنز في شخصية أودين.

الفيلم من بطولة: كريس هيمسورث "ثور"، وكيت بلانشيت "هيلا"، ومارك رافالو "هالك الخارق"، وتايكا وايتيتي "المخرج وصاحب شخصية كورج"، وتيسا تومسون "فالكيري"، وجيف غولدبلوم "جراند ماستر"، وكارل إربان "سكرج"، وسيناريو: إريك بيرسون. ويقوم بانتاجه: كيفن فيج، ولويس ديسبوسيتو وفيكتوريا ألونزو وبراد ويندرباوم، أما المنتجان التنفيذيان فهما: توماس م. هامل وستان لي.

يلاحظ هنا أن "تايكا وايتيتي" لا يتولى إخراج الفيلم فقط، فكما هو معروف عنه حبه للتمثيل في الأفلام التي يخرجها نجده يظهر في الفيلم بشخصية جديدة (بتقنية الرسوم من إنشاء الكمبيوتر في العالم السينمائي) تدعى كورج، ظهرت هذه الشخصية في القصص المصورة في العام 1962، أما شخصية هيلا - التي تجسدها كايت بلانشيت – فستكون من أشرس أعداء "ثور" في القصص المصوّرة، وتنفرد بأنها أول شخصية نسائية شريرة تظهر في أي من أفلام Marvel Studios حتى اليوم.

كما أن هذا الفيلم هو أول فيلم من عالم مارفل السينمائي يتم تصويره -ليس فقط في استراليا- بل في النصف الجنوبي من العالم بالكامل. وفي أول يوم تصوير، أدت إحدى قبائل الماوري المحلية رقصة احتفالية لمباركة فريق العمل أملاً في إتمام فترة التصوير بشكل سلس. وبعد أربعة وثمانين يوما من التصوير الناجح، عادت القبيلة وقدمت احتفالا ختاميا رائعا في نهاية تجربة مبهرة لتصوير الأراضي المحلية في استراليا.