متابعة - وليد العبري
يتطلع اليوم منتخبنا الوطني لتحقيق الفوز، حينما يحل ضيفاً على منتخب بوتان في العاصمة تيمفو الساعة 6:00 مساءً، بتوقيت البلد المضيف “4:00 عصراً بتوقيت السلطنة”، في الجولة الخامسة -قبل الأخيرة- من المرحلة الثالثة لتصفيات أمم آسيا “الإمارات 2019” على أرضية إستاد تشانج ليميثانج الذي يتسع لـ 8500 متفرج.
الوصول لجاهزية مطلقة
على مدار تسعة أيام، استعد المنتخب لمواجهة اليوم من خلال تمرينات استشفائية في الأيام الثلاثة الأولى من المعسكر بعد أن خاض اللاعبون مباريات مكثفة من خلال بطولة الدوري، فيما بعد مضى فيربك قدماً نحو الجوانب الفنية للتدريبات بالتركيز أكثر على تبادل الكرات في وسط الملعب، وإبقائها بين أقدام لاعبي منتخبنا، وتحقيق الفوز بأقل مجهود ممكن، خصوصاً أن أجواء تيمفو المرتفعة عن سطح البحر والباردة تحتاج لجهد بدني مضاعف، منتخبنا خاض عصر أمس حصته التدريبية الثانية في ملعب المباراة، وشارك في هذه الحصة جميع اللاعبين الـ24.
فوائد متعددة من الفوز
الانتصار اليوم مهم للغاية من جانبين، الأول هو الوصول للنقطة رقم 12 وبالتالي أياً كانت نتيجة مواجهة فلسطين والمالديف التي ستقام في 6:00 مساء بالضفة الغربية سيكون بمقدور المنتخب إنهاء التصفيات متصدراً، وهذا سيأتي -طبعاً- بعد الفوز على منتخب فلسطين في الجولة الأخيرة، وقد أكد مدير المنتخب مقبول البلوشي لـ”الشبيبة” قبل القدوم لتيمفو أن الصدارة هي تركيز الجميع من أجل الحصـــول على دفعة معنوية والوصول للنهائيات بمعنويات مرتفعة، أما الجانب الثاني المهم في تحقيق الفوز اليوم هو تصنيف الفيفا، إذ إن الانتصار سيصل بالمنتخب للنقطة رقم 350 في حسابات التصنيف لشهر نوفمبر الجاري، أي أنه سيضيف 50 نقطة كاملة في رصيده، وهذا سيجعله يُحسِّن كثيراً من وضعيته الحالية.
خسائر متتالية ومستمرة للمضيف
منتخب بوتان حمل وديع، دائماً ما يظهر ليِّناً في جميع المباريات، فبغض النظر عن تحقيقه الفوز في المرحلة الأولى في تصفيات مونديال 2018 على سريلانكا ذهاباً وإياباً 1-3؛ إلا أنه خسر جميع مبارياته في المرحلة الثانية ذهاباً وإياباً من منتخبات: قطر والصين وهونج كونج والمالديف، وسجل 5 أهداف، واستقبلت شباكه 52 هدفاً، وهو صاحب أسوأ نتيجة في مباراة رسمية بالقارة الآسيوية حين خسر من الكويت 20-0 في تصفيات كأس آسيا “لبنان 2000”، كما سجل منتخبنا في شباكه ذهاباً أكبر نتيجة في تاريخه بـ 14 هدفاً، كاسراً الرقم الذي سجله في مرمى لاوس بتصفيات مونديال 2002 في مسقط حينما سجل آنذاك 12 هدفاً.
فيربك: هدفنا الفوز وتركيزنا
أكد مدرب منتخبنا الوطني الهولندي بيم فيربك أن هذه المواجهة هي بوابة العبور نحو صدارة المجموعة، وذلك في المؤتمر الصحفي أمس الاثنين، وقال فيربك: “بوتان بلد جميل، ونشكر الجميع على حســــن الضيافــــة والاستقبال”، وعن التأهل للنهائيـــات قال: “بغض النظر عن تأهلنا مسبقاً للنهائيات، نحن هنا من أجل الفــــوز فقط، فالنقاط الثلاث هي بوابة العبور نحو الصدارة”، وعن الأجواء المحيطة يقول الهولندي: “اللعب علـــى ارتفاع عالٍ عن سطح البحــــر تجربـــة جديدة للاعبين، ولكننا جاهزون لخوض هذا التحدي”.
أما قائد المنتخب علي الحبسي فقال: “المباراة لن تكون سهلة كما يظنها الكثيرون، فهذا المنتخب أتوقع له مستقبلاً جيداً، ونحن جاهزون لخوض المواجهة بتطلعات الفوز فقط”، وأضاف: “بوتان بلد جميل جداً ورائع، ونشكر الجميع هنا على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة”.
المباراة رقم 44 في تاريخ التصفيات
ستكون مباراة اليوم هي رقم 44 للمنتخـــب في تاريخ مشاركاتـــه في تصفيات أمم آسيا، بـــدءاً من بطولة سنغافورة 1984. وطوال المباريات الـ43 الفائتة حقق المنتخب الفور في 24 مرة، وخسر 14 مباراة، وتعادل 5 مرات فقط، وسجل هجوم المنتخب 108 أهداف، واستقبلـــت شباكـــه 45 هدفاً، أما بخصوص المباريات خارج الأرض في التصفيات الآسيوية فمبـــاراة اليوم هي رقم 27 بعد أن لعــب 26 مواجهة فائتة، وفاز فـــي 12 مـــرة وخســـر مثلها، وتعادل مرتيـــن فقط أمام سريلانكا 1984 والأردن فــــي 2015، وسجل هجـــوم المنتخب خارج الأرض بالتصفيات 50 هدفاً، ودخلت مرماه 37 هدفاً.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
