ماذا قال "العالم" عن عظمة إنجازات السلطنة وجلالة السلطان؟

بلادنا الجمعة ١٧/نوفمبر/٢٠١٧ ١٦:٠٨ م
ماذا قال "العالم" عن عظمة إنجازات السلطنة وجلالة السلطان؟

خاص – ش
يأتي يوم غد الثامن عشر من نوفمبر الذكرى السابعة والأربعين للعيد الوطني المجيد، كيوم فخر لكل أبناء الشعب العماني وعرفان لباني نهضة عُمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أعزّه الله وأبقاه.

يأتي يوم غد شاهدا على عظمة الإنجازات التي تحقت خلال مسيرة النهضة المباركة التي أرسى قواعدها جلالته - أبقاه الله- في مختلف المجالات، بشهادات دولية عبرت عن إعجابها بتجربة النهضة العمانية.

- في أواخر أكتوبر الفائت أعربت لنا الوريكات ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالسلطنة عن إعجابها بتطور النظام الصحي في السلطنة والإنجازات التي تحققت في المجالات الصحية ومنها على سبيل المثال مجالات صحة الأم والطفل بشكل عام وبرنامج التحصين بشكل خاص.

- في الرابع من نوفمبر الفائت أشاد أعضاء اللجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة " سيداو" بالتقدم الذي أحرزته السلطنة في مجال دعم وتمكين المراة .

- في فبراير الفائت أشاد تقرير لموقع وكالة سبوتنك الروسية بما نالته المرأة العمانية في سنوات النهضة العمانية من رعاية واهتماما من قبل الحكومة والمجتمع في آن واحد، وأصبحت شريكة الرجل في بناء المجتمع.

- أشار نفس التقرير إلى أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد ، حفظه الله ورعاه ، قد أشاد بدور المرأة وشبهها مع الرجل بجناحين لطائر واحد، وهذا التوجه تتبناه كل قطاعات المجتمع العماني.

- كما أشار تقرير الوكالة الى تعزيز دور القوانين العمانية في حماية حقوق المرأة، وإلى تخصيص السلطنة ليوم السابع عشر من أكتوبر كيوم للاحتفاء بالمرأة العمانية، ومن هذه القوانين التي تحافظ على حقوقها الحق المطلق في التملك والاستئثار بملكها وحرية التصرف به.

- في أبريل الفائت ثمّن توبياس ألوود وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا رئيس الجانب البريطاني في مجموعة العمل العُمانية البريطانية المشتركة، الجهود التي تبذلها السلطنة في القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لاحتواء أزمات المنطقة من أجل استتباب الأمن والاستقرار.

- أعرب الوزير البريطاني عن امتنان وتقدير الحكومة البريطانية لجهود السلطنة الحثيثة في هذا السياق، مبينا أنّ ما يلفت الانتباه هو أنّ السلطنة لا تهتم بأمنها فحسب، بل تبذل جهدًا جبارًا من أجل تعزيز أمن المنطقة ودولها من خلال تسوية النزاعات بين الأطراف المتصارعة وجمعهم على طاولة الحوار والتشاور.

- في مارس الفائت وصف كاتب أمريكي معروف السلطنة بأنها “واحة الهدوء” في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة، واعتبر طدانييل بايبس” مدير “منتدى الشرق الاوسط” في واشنطن أن السلطنة هي “البلد الأكثر إثارة للدهشة” في الشرق الاوسط، مشيرًا إلى أنها لم تشهد أية أحداث عنف، منذ فترة طويلة على الرغم من الحرب الأهلية في جارتها اليمن ، كما أشاد الكاتب بالإنجازات التي حققها جلالة السلطان قابوس، حفظه الله ورعاه، لبلاده منذ توليه العرش، معتبرًا أنها حوّلت السلطنة “إلى دولة عصرية وحديثة”.

- أشاد صندوق النقد الدولي أشاد بالإجراءات المالية الرصينة التي تتخذها حكومة السلطنة للحد من عجز الموازنة العامة للدولة المتمثلة في زيادة كفاءة النظام الضريبي وضبط الإنفاق الجاري وإجراء تخفيضات في الإنفاق الرأسمالي، وقال تقرير الصندوق حول آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الصادر الشهر الماضي " أن السلطنة تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة لتشجيع زيادة الاستثمارات الأجنبية".