بهذا تتميز احتفالات العيد الوطني في السلطنة؟

بلادنا الجمعة ١٧/نوفمبر/٢٠١٧ ٢١:١١ م
بهذا تتميز احتفالات العيد الوطني في السلطنة؟

خاص – ش
تتشارك أغلب دول العالم في تحديد يومًا وطنيًا يرتبط بتاريخ معين، يكشف عن مناسبة وطنية، تقيم خلاله الدولة احتفالات رسمية، لغرس الولاء وزرع مبادئ الاعتزاز الوطني لدى المواطنين.
وفي بعض الحالات قد يكون لبعض الدول أكثر من يوم وطني خلال العام الواحد
وعلى الرغم من التشابة بين احتفالات الدول بيومها الوطني تظل هناك بعض الخصوصية من دولة إلى أخرى .... فما هي الخصوصية التي تميز اليوم الوطني للسلطنة الثامن عشر من نوفمبر المجيد؟
لاشك أن إحتفالات اليوم الوطني العماني لها قدر كبير من الخصوصية، تنبع في جوهرها من التجاوب الشعبي الكبير من كافة فئات الشعب العماني مع الاحتفالات، والفرحة العارمة التي تنبع من المواطنين، وهو الامر الذي يصبغه بصبغة شعبية إلى جانب الاحتفالات الرسمية التي تقام كل عام .
هذا الأمر يؤكد مدى الولاء الذي يشعر به المواطنون، والتقدير الذي يكنونه لقيادتهم وحبهم لتلك القيادة الحكمية.
في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام تنطلق مسيرات الفرح والابتهاج لتعم كافة ولايات السلطنة بإرادة ذاتية شعبية تعترف بالعرفان لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، والتقدير لإنجازات النهضة التي أرسى دعائمها جلالته -أبقاه الله- خلال مسيرة ونهضة تقترب من نصف قرن.
مشاهد تتكرر كل عام وبنفس الزخم لمسيرات شعبية كبيرة تحمل الأعلام العمانية وصور صاحب الجلالة والاحتفالات والفنون الشعبية المتنوعة، في صورة تجسد عمق العلاقة بين القائد والشعب الوفي.