هكذا أكدت مؤشرات دولية أن العمانيين حصدوا نتاج وعد قائدهم بالسعادة

بلادنا الجمعة ١٧/نوفمبر/٢٠١٧ ٢٢:٣١ م
هكذا أكدت مؤشرات دولية أن العمانيين حصدوا نتاج وعد قائدهم بالسعادة

خاص – ش
من الصعوبة بمكان أن يعد قائداً شعبه بالسعادة، فتلك مسؤولية شاقة أن يتعهد قائد بأن يدرك شعبه السعادة، باعتبارها غاية قصوى يسعى البشر لادراكها وقد لايدركوها.

جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه حمل تبعات هذا الوعد الضخم، فيما يمكن إعتباره الوعد الأول الذي توجه به الى شعبه خلال الخطاب التاريخي الأول لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى الشعب يوم تسلمه زمام الحكم 23 يوليو 1970م.

حيث حمل هذا الخطاب السامي وعدا صريحاً لشعب عمان بالسعي لتحقيق السعادة حين قال جلالته " ايها الشعب .. سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل .. وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب. كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة وَانٍ عملنا باتحاد وتعاون فسنعيد ماضينا مرة أخرى وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي "

قد تكون الفترة التي مضت بعد هذا الوعد قصيرة في عالم السياسة، إلا أنها مع جلالته كانت كافية لتحقيق تلك الغاية، ففي ابريل 2008 أظهر استطلاع للرأي أجرته وحدة مكتوب للأبحاث أن العمانيين هم أسعد شعب على مستوى الدول العربية، وجاء ذلك في أول بحث من نوعه يتناول مفهوم السعادة وأي الشعوب تنعم بالسعادة أكثر من غيرها في الوطن العربي.

وقد تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 11 إلى 17 مارس 2008 بين مجموعة تكونت من 7434 شخصا ينتمون إلى جنسيات مختلفة ويعيشون في المنطقة الممتدة ما بين الخليج العربي وبلاد الشام وشمال أفريقيا.
وجاء العمانيون والسعوديون على رأس الشعوب الأكثر سعادة في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 61% و57%، وحصلت قطر على 56% والبحرين 54% والكويت 53% والإمارات العربية المتحدة 52% والأردن 47% ومصر 46% وسوريا 46% والمغرب44% ولبنان 35%.

وفي أبريل من العام 2015 و حسب التقرير العالمي لمؤشر السعادة جاءت السلطنة ضمن أكثر الدول العربية سعادة