انطلاق مارثون عمان الصحراوي الخامس في البشائر

أدم - ش
انطلاقا من حرص السلطنة على تعزيز التنوع الاقتصادي بشكل عام وتنشيط المجال السياحي بشكل خاص انطلقت اليوم أولى مراحل مارثون الصحراوي الخامس، حيث تشكل هذه الفعاليات داعما أساسيا لنمو سياحي واقتصادي أفضل وتكوين صورة تعكس الكثير من المقومات الي تحتفي بها السلطنة، وأيضا تعكس صورة عمان للدول الأخرى لتكون وسيلة لجذب الرياضات الأخرى، وأيضا وضع السلطنة على الخريطة العالمية في تنظيم رياضة التحدي والمغامرات.
واكتساب المهارات والخبرات التنظيمية العالمية والتفاعل معها في مثل هذا النوع من الرياضات وتدريب الأطقم الطبية الرياضية العمانية للتعامل مع هذا النوع من رياضات التحدي والمغامرة. وذلك توافقا مع العيد الوطني السابع والأربعين المجيد واحتفالات السطنة بهذا العيد الميمون، متمنين للجميع ولصاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم دوام الصحة والعافية، حيث انطلقت اليوم أولى فعاليات المارثون في ولاية أدم في منطقة البشائر برعاية سعادة الشيخ د.خليفة بن حمد بن هلال السعدي محافظ الداخلية بدأ بكلمة تعرفية عن المارثون الصحراوي، وتخللت الفعالية بعض الكلمات الشعرية والفنون الشعبية.
وإيمانا من اللجنة المنظمة لمارثون عمان الصحراوي بأهمية وضع السلطنة على الخريطة العالمية للسياحة الرياضية كإحدى الدول المهمة في تنظيم الفعاليات الرياضية ذات الصبغة السياحية، أتت فكرة إقامة هذا الحدث الفريد وهو مارثون عمان الصحراوي لمسافة 165 كلم من خلال ستة مراحل خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر 2017م انطلاقا من قرية البشائر بولاية أدم ومرورا برمال المنطقة الشرقية بولاية بدية وانتهاء ببحر العرب، حيث بدأ المارثون في غضون الساعة الثامنة وإحدى عشرة دقيقة، وكان عدد المتسابقين في هذا السباق مائة وشخصا واحدا من ثمانية وعشرين دولة مع مشاركة بعض المتسابقين العالميين لمسافة خمسة وعشرين كيلومتر يشمل المسار بعض الاودية وبعض التلال الرملية المنخفضة والطرق الوعرة.
وبعد حوالي الساعتين وصل المتسابق الأول محمد المرابطي مغربي الجنسية إلى المنصة النهائية للمرحلة الأولى بتوقيت موفق وهو ساعة وثمانية وأربعين دقيقة وتسعة وثلاثين ثانية، وقال في كلمته بعد الوصول: إن هذا الطريق يعتبر تحديا رائعا للمتسابقين العالميين، وأنا سعيد في الوصول بهذا التوقيت المثالي، حيث تلاه ثانيا المتسابق سامي السعيدي من الجيش السلطاني العماني بتوقيت الساعه وثمانية وأربعين دقيقة وخمسة وأربعين ثانية، وقال في كلمتة بعد الوصول بأنه سعيد بهذه المرحلة، وسوف يكون أفضل في المرات الأخرى، وجاء في المركز الثالث المتسابق سلامة أردني الجنسية، ورابعا المتسابق جليفا أفجيني أوكراني الجنسية، وخامسا المتسابق العماني موسى البلوشي، وسادسا المتسابق كابو سولير ميجائيل، وسابعا جمال الحاتمي، وأما في المنافسة النسائية في المركز الأول المتسابقة الروسية نتاليا في غضون ساعة وتسعة وخمسين دقيقة وأربعة وخمسين ثانية، والمركز الثاني المتسابقة البريطانية جوسيا في غضون ساعتين وعشرين دقيقة واثنين وعشرين ثانية، وأما المركز الثالث للمتسابقة المغربية عزيزة في غضون ساعتين وأربع وعشرين دقيقة وأربع ثوان، وقد أبدى جميع المتسابقين حماسهم واستعدادهم للمراحل الأخرى، وأيضا شاكرين الجميع على الجهد المبذول، وتمنياتنا لفتح آفاق جديدة للشباب العماني في المشاركات الرياضية العالمية ودعمهم وتشجيعهم للدخول والمشاركة في هذا النوع من رياضات التحدي والمغامرة، والاحتكاك بأبطال العالم ودعم السياحة من خلال إيجاد هذا النوع من رياضة المغامرات والتي تستهوي الملايين في العالم، وهو ما يدعم التوجه لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني عبر استقطاب السياحة الخارجية من خلال التغطية العالمية المميزة التي ستصاحب الحدث، والتي ستساعد في الترويج للسلطنة كأحد الوجهات السياحية المميزة في الخريطة العالمية، حيث سينعكس ذلك على إنعاش الحالة الاقتصادية في السلطنة بشكل عام.