السيب تحتفل بالمَقدم السامي والعيد الوطني

بلادنا الأحد ١٩/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٣:٢١ ص
السيب تحتفل بالمَقدم السامي والعيد الوطني

السيب -
احتفل أهالي ولاية السيب أمس بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي شرف حضوره الولاية وشمل برعايته السامية الكريمة العرض العسكري على ميدان الاستعراض العسكري بقيادة شرطة المهام الخاصة بالخوض ، حيث عمت الفرحة جميع مناطق الولاية. وتواصلت فرحة الأهالي وعمت الفرحة بقدوم جلالته -حفظه الله- وتشريفه الولاية، حيث تم تنظيم احتفال خاص واحتفاء يليق بهذا التشريف السامي من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي تخللتها مشاركة أهالي الولاية في تنظيم الأهازيج والفنون الشعبية ، وشارك فيها حوالي خمسمائة مشارك.

كما شارك في الاحتفال أيضا حوالي خمسمائة من طلاب مدارس الولاية على الطريق الذي مر به الموكب السامي للترحيب بوصول جلالته حاملين الأعلام وصور جلالته -حفظه الله- مرددين بألسنتهم حب القائد الوالد وهاتفين باسمه . وشارك في تنظيم هذا التجمع الشعبي والطلابي حوالي ثلاثمائة من أعضاء عشائر الجوالات من الولاية وخارجها واشتملت احتفاليات الولاية أيضا على ذبح 47 رأسا من الجمال والأبقار تبرع بها أهالي الولاية احتفاء واحتفالا بمقدم جلالته الميمون وتم ذبحها على المسار الذي مر به الموكب الميمون . وقد شاركت جامعة السلطان قابوس في احتفالية الولاية ممثلة بطلابها من خلال مشاركة عشيرة جوالة الجامعة في عملية التنظيم لهذا الحدث ورفع لافتات الترحيب بالمقدم السامي. وقد تم تثبيت علم السلطنة بالقماش على سفح الجبل بطول كيلومترين، وتم أيضا تركيب لائحتين ترحيبيتين بمقاس مترين ونصف عليها عبارات ترحيبية بالمقدم السامي وترحيب أهالي الولاية بقدومه، وتم أيضا تركيب صورة لجلالة السلطان المعظم بمقاس عشرة أمتار على سفح الجبل، بالإضافة إلى تركيب علم السلطنة في أحد الجبال القريبة من مكان الاحتفال من القماش وبطول كيلومترين وثمانمائة متر. وفي الجانب الآخر كان هناك حراك على قنوات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق أهالي ولاية السيب وسما بعنوان #العيد_الوطني_47_بالسيب فرحا بالمقدم الميمون.وبمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد كان لنا لقاء مع والي السيب سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي الذي قال: نحمد الله على ما تحقق في السلطنة من منجزات على كل الأصعدة، الأمر الذي كان له الأثر البالغ في بناء الإنسان العماني، مضيفا سعادته أن النهضة الحديثة التي تعيشها السلطنة والتي يقودها مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم لم تكن نهضة عمرانية فقط ولكن شملت بناء الإنسان العماني ليكون قادرا على المضي قدما نحو النهوض والرقي المستمر بنفسه وبمجتمعه ويشارك بفعالية في بناء الوطن من كل نواحيه.

البوسعيدية: أهالي الولاية مستبشرون ابتهاجاً بالمقدم السامي

وقالت عضوة مجلس الشورى ممثلة ولاية السيب سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية: إن التاريخ يسجل هذه اللحظات الجميلة في ذاكرة أبناء الولاية في هذه الأيام النوفمبرية المجيدة مستبشرين ابتهاجا بالمقدم الميمون لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- للاحتفال بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد في قيادة المهام الخاصة بولاية السيب، وفي الحقيقة هذا ليس بغريب على أهالي الولاية فحب الوطن وحب قائدهم المفدى في قلوبهم دائما، فكانت الفرحة غامرة بعد الإعلان الرسمي عن هذا الخبر السعيد وبدأت الاستعداد للترحيب بجلالته بطريقة مشرفة وتم الإعداد لهذا الاحتفال من خلال تلاحم جميع الأيادي وتعاون الجميع.

الصارمي: نعيش فرحتينقال عضو مجلس الشورى عن ولاية السيب سعادة هلال الصارمي: يشرفني في هذه الأيام المباركة من عمر النهضة أن أتقدم بالتهنئة الصادقة إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته أعواما عديدة وهو يرفل بثوب العز والصحة والسعادة. وأشار سعادته إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد هو احتفال نحتفل به كعمانيين كل عام، وذلك تخليدا لذكرى مولد سلطان البلاد المفدى الذي ضحى بعمره وشبابه في خدمة وطنه وأبناء عمان الأوفيا .

انطباعات الأهالي والمشايخ

الشيخ محمد بن راشد الحكماني من قرية المنومة قال: نعتبر المشاركة في احتفال الولاية واجبا وطنيا وولاية السيب تتشرف بالمقدم السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وبهذه المناسبة يسعدني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وإلى الشعب العماني داعيا الله تعالى أن يديم علينا هذه المناسبات أعواما وأعواما، ونسأل الله أن يمد في عمر جلالته ويهبه الصحة والعافية. وقال سعود بن سالم الهنائي من أهالي قرية الخوض: إن الولاية تتشرف بالمقدم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة وهذه مناسبة وطنية نفتخر بالمشاركة فيها مع الأهالي، وهذا التجمع لاستقبال جلالته دليل على الوطنية وحب جلالته في نفوس شعبه ويسعدني ويشرفني في هذا المقام أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى المقام السامي -حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العماني داعيا الله أن يديم الصحة والعافية على مولانا -حفظه الله ورعاه- وتبقى عمان آمنة مطمئنة.