مسقط - وليـد العبـري
أشارت مصادر مقربـة من أروقـة المنتخب الوطني لـ «الشبيبـة» إلى أن التركيز بات مركزا صوب خطة بديلة تعوض إقامة كأس الخليج، حيث إن خليجي 23 دخل نفقـا مظلما وأصبحت إقامة البطولة مرتبطة برفع الإيقاف الدولي عن الكويت، وتم تحديد مهلة 30 نوفمبر الجاري وهو الأمر الذي يراه الكثيرون صعبا في هذه الفترة الزمنية الضيقـة التي تم تحديدها.
خطة بديلـة جاهزة
كأس الخليج الثالثـة والعشرون في الدوحـة تم تحديد موعد انطلاقتها سلفا في الفترة من 22 ديسمبر المقبل وحتى 5 يناير ،2018 وتم إجراء القرعـة شهر سبتمبر الفائت، حيث تم توزيع المنتخبات لمجموعتين مع وضع إيقاف الكويت في عين الاعتبار، حيث تم حجز مكان لها في حالة العودة، بعد تسلسل الأحداث وصل قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القـدم تحديد مهلـة حسم مصير خليجي 23 لـ 30 نوفمبر الجاري لمعرفة موقف المنتخب الكويتي من الإيقاف الدولي بعد اجتماع المكتب يوم الخميس الفائت في الدوحة وبمشاركة مندوبين من الدول الأربع التي أكدت مشاركتها وهي قطر والسلطنة واليمن والعراق، فيما تم اعتبار الإمارات والسعودية والبحرين في عداد المنسحبين بسبب عدم تجاوبهم مع المهلـة التي حُددت مرارا، يرى الكثيرون أن رفع الإيقاف عن الكويت خلال هذه الفترة الضيقـة أمر في غاية الصعوبة ويحتاج للكثير من المراجعات من قبل عدة إطراف للخروج بالقرار الذي تنتظره الجماهير الكويتية منذ عامين كاملين، وفي هذا الصـدد كانت تحركات منتخبنـا الوطني «صامتـة»، حيث تم تأمين معسكر في مدينة أبوظبي الإماراتية في شهر يناير المقبل، على أن يخضع اللاعبون للراحة في ديسمبر ومع تزامن مشاركة الأولمبي في البطولة الآسيويـة سيسافر المنتخب الأول لأبوظبي لإقامة معسكر، وتم اختيار مكان هذا المعسكر بسبب إقامـة العديد من منتخبات أوروبا الشماليـة معسكراتها السنوية هناك بلاعبيها المحليين، مستغلة انتهاء موسمها المحلي وتواصل اتحـاد القدم مع عدة منتخبات في أوروبا الشمالية وخاصة الاسكندنافية للعب معهـا، وتم تحديد مباراتين دوليتين مهمتين للفريق سيتم الكشف عنهما لاحقـا.
50 نقطـة حصيلـة رحلة بوتـان
يركز كثيرا الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الهولنـدي بيم فيربك على جانب التصنيف الدولي، حيث يهمه أن يكون ضمن أفضل 10 منتخبات في القارة الآسيوية قبل إجراء قرعة كأس الأمم الآسيويـة، والتي من المتوقع أن تُسحب في شهر أبريل المقبل ليكون المنتخب في التصنيف الثاني قبل قرعة البطولة الآسيوية، وهذا يُجنبه كثيرا الوقوع في مجموعة أكثر تعقيدا، كما حصل في بطولة أمم آسيـا 2015 حينما وقع تحت يدي منتخبين بقيمة أستراليا وكوريا الجنوبية، المنتخب بعد الفوز على بوتـان سيتقدم مالا يقل عن 9 مراكز في تصنيف الفيفـا وسيصل للنقطـة الـ350، وقد يصل للمركز الـ12 قاريا ويقبع حاليا في الترتيب 110 عالميا و15 قاريا، ويرى الجهاز الفني أن آليـة اختيار المباريات الودية في الفترة المقبلة سترتكز على هذا الجانب، بالإضافة للفوز على فلسطين في الجولة الأخيرة، وهذا الفوز سيُمكن المنتخب من المضي قدمـا نحو الأمام والعودة لمنصة أفضل 10 منتخبات في آسيـا، الفوز على بوتان حمل الكثير من الانتقادات بسبب الأداء غير المقنع والأخطاء الدفاعية التي حملتها تلك المباراة وطالبت الجماهير المنتخب بمستوى أفضل وإصلاح ما يمكن إصلاحـه من أجل منتخب أكثر إقناعا ووضوحا وخيارات أفضل في الخطوط الثلاثة تستند لمجهودات اللاعبين في الـدوري.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
