«استاد البيت» يأخذ شكله النهائي قبل «قطر 2022»

الجماهير الثلاثاء ٢١/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٤:١٢ ص
«استاد البيت» يأخذ شكله النهائي قبل «قطر 2022»

الدوحة -

بدأ استاد البيت -أحد ملاعب مونديال كرة القدم والذي ستستضيفه قطر خلال العام 2022- بأخذ شكله النهائي، حيث جرت زيارة الملعب قبل انطلاق المونديال في 21 نوفمبر 2022، أي بحوالي خمس سنوات من استضافة هذا الملعب الذي تبلغ سعته 60 ألف مقعد، لمباريات نصف نهائي كأس العالم، حيث من الموقع أن نشهد مع مطلع العام المقبل تركيب القماش المحيط بالواجهات والذي يعدّ فريداً من نوعه، وتم تصميمه خصيصاً للاستاد، وسيتم نقل الواجهات على دفعات بعد الانتهاء منها إلى تركيا، حيث سيتم تقطيعها ونسجها بالشكل المطلوب قبل إرسالها إلى قطر لبدء التركيب.

وخلال الزيارة جرى تركيب الهيكل الفولاذي لسقف الاستاد، تمهيداً لأخذ الملعب شكله النهائي والمتمثل في الخيمة التقليدية القطرية، وسيتم استخدام مادة البوليتتز افلوريتيلين البلاستيكية لتصنيع الواجهات والتي تم استخدامها في الكثير من الملاعب المشهورة حول العالم مثل اليانز أرينا في ميونخ واستاد ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو في البرازيل.

وعبَّر مدير المشروع استاد البيت د.ناصر حمد الهاجري خلال الزيارة عن فخره بتواصل التقدم في أعمال البناء في استاد البيت، قائلاً: نفخر بالتقدم في مشروع استاد البيت حيث تعتبر هذه الخطوة علامة فارقة بالنسبة للمشروع، وعند اكتمال أعمال تركيب وتثبيت هيكل السقف والواجهات الخارجية لمبنى الاستاد، سنتمكن من البدء في تركيب السقف القابل للفتح والإغلاق.
ومن المقرر تخفيض الطاقة الاستيعابية لاستاد البيت بعد اختتام بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لتبلغ 30 ألف مقعد، حيث سيتم التبرع بالمدرّجات العليا للدول والمناطق النامية لدعم نمو الرياضة فيها، وبالأخص كرة القدم، ومن المخطط أن يتم تحويل الجزء العلوي من استاد البيت إلى فندق وفرع لمستشفى سبيتار وسيتم تحويل بعض أجزاء الطوابق الأخرى لنشاطات تجارية كمركز ترفيهي للبولينج والسينما، ومركز تسوّق، وصالة متعددة الاستخدامات وغيرها من المرافق. بينما ستُضيف الحدائق التابعة للاستاد عامل جمال حيوياً للمنطقة المحيطة.