احتفالاً بالعيد الوطني المجيد «الحرفية» تعتمد برامج الرعاية والدعم

بلادنا الثلاثاء ٢١/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٣:٢٥ ص
احتفالاً بالعيد الوطني المجيد


«الحرفية» تعتمد برامج الرعاية والدعم

مسقط -
احتفلت الهيئة العامة للصناعات الحرفية بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، وذلك برعاية رئيسة الهيئة معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية.

واشتمل الحفل على عزف عدد من المقطوعات والعروض الموسيقية قدمتها الفرقة الفولاذية التابعة لموسيقى الحرس السلطاني العُماني، بالإضافة إلى إلقاء قصائد شعرية وطنية قدمتها مجموعة من شعراء السلطنة بينهم الشاعر علي القنبوصي والشاعر هشام الصقري، بحضور مسؤولي وموظفي الهيئة.
وتضمن الاحتفال تدشين عدد من المنصات الحرفية بالديوان العام للهيئة العامة للصناعات الحرفية، وتأتي مبادرة المنصات الحرفية المتنقلة بهدف تشغيل عربات متنقلة وفق المجالات الحرفية المُحددة لها من أجل إتاحة الفرصة للحرفيين للتعريف بمنشآتهم ومنتجاتهم المطورة، ويعدُّ مشروع المنصات الحرفية من المبادرات المبتكرة التي تخدم القطاع الحرفي وتحقق الاستفادة المثلى للمجتمع من خلال توفير وعرض المنتج الحرفي.
ومع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد اعتمدت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة عدة مبادرات ومشاريع تطويرية للقطاع الحرفي تعدُّ الأكثر شمولاً من نوعها للعام 2017، تضمنت تقديم دعم نقدي لـ(1414) حرفياً وحرفية من مختلف محافظات السلطنة.
ويأتي الدعم المقدم للحرفيين بهدف تشجيع العمل الحرفي ومساعدة الحرفيين على تعزيز القدرات الإنتاجية والتسويقية، وتسعى الهيئة من خلال تقديم الدعم والرعاية للحرفيين إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها: توفير بيئة حرفية مبدعة وقادرة على الإنتاج مع تحقيق معدلات نمو بما يتناسب مع مقتضيات التنمية المستدامة، إضافة إلى تطوير الصناعات الحرفية مع مراعاة الاحتفاظ باللمسات المحلية التي تتميز بها الصناعات الحرفية. وتعتمد الهيئة على مفاهيم ومعايير علمية للدعم الحرفي من أجل رفع كفاءة إنتاج القطاع الحرفي في السلطنة.
ويعدُّ الدعم الحرفي من أهم المشاريع المنفذة بهدف تطوير الصناعات الحرفية بالسلطنة وتحفيز الحرفيين، كما تسهم برامج دعم الرعاية الحرفية في زيادة الإنتاج الحرفي، إضافة إلى توفير الحرف العمانية في السوق المحلية، وتشجيع الحرفيين العمانيين على الاستمرارية في الحفاظ على المهن المتوارثة، كما يعمل الدعم الحرفي على زيادة نمو المعدلات الاقتصادية والاجتماعية للقطاع الحرفي في السلطنة إلى جانب أن رعاية الحرفيين تسهم في تحقيق الكفاءة والإنتاجية الحرفية، وفي هذا الإطار أُنشئت العديد من مراكز التدريب والإنتاج الحرفي في مختلف ولايات السلطنة، بالإضافة إلى إدخال الآلات والتقنيات الحديثة لتمكين الشباب العماني من العمل في المجال الحرفي والالتحاق ببرامج التأهيل والتدريب، كما تجري الهيئة دراسات للاستفادة من المواد والخامات المستخلصة من البيئة العمانية من أجل توظيفها ضمن مراحل تصنيع الحرف.
وتعمل الهيئة على تكثيف كل الجهود والإمكانيات لتمكين الحرفيين من تعزيز إنتاج الصناعات الحرفية ورفع الكفاءة الإنتاجية للصناعات الحرفية، كما تحرص على تعميم الاستفادة من تنفيذ مشاريع برامج الدعم والرعاية الحرفية على جميع الحرفيين في السلطنة، مع إعطاء الأولوية للحرفيين المسجلين بقاعدة البيانات الحرفية والمسجلين بالسجل الحرفي لدى الهيئة ويمتلكون بطاقة حرفية، وتأمل الهيئة من خلال الدعم المقدم في الاستفادة من إنتاج صناعات حرفية ذات مجال تسويقي واستثماري، إضافة إلى تعزيز قدرات الحرفيين في تسخير الدعم لإنتاج صناعات حرفية ذات إقبال تسويقي وشرائي مع تأسيس قاعدة لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعنى بالمجالات الحرفية.