الأعشاب تثري نكهة الطعام

مزاج الثلاثاء ٢١/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
الأعشاب

تثري نكهة الطعام

مسقط - وكالات

للأعشاب قصة طويلة في تاريخ البشرية، فمنذ أن وجد الإنسان على الأرض وهو يتناولها ويتعامل معها سواء في الصحة أو المرض. ويتناولها سواء كانت خضراء طازجة (مثل البقدونس والخس) أو مجففة (مثل البابونج والمليسة)، كما تستعمل الكثير من الأعشاب لإضفاء نكهة خاصة في مطابخنا (مثل الزعتر وإكليل الجبل).

وفائدة الأعشاب لا تقتصر على إضافة نكهة فريدة على أطباقنا، وفقاً لموقع «صحتك»، بل يتعداه إلى فوائد جمة تعود على الجسم.. فيما يلي ندعوكم لتتعرّفوا على هذه الفوائد:

الزعتر

عشبة شعبية جداً، تُضاف إلى السمك والدجاج مع الليمون لتمنحهما نكهة رائعة، ويتوفر الزعتر أخضر أو مجففاً، وعلى عكس الريحان يحتفظ الزعتر بنكهته بشكل جيّد جداً عندما يجفف. يحوي زعتر الأكل على معادن وفيتامينات، مثل فيتامين A وفيتامين C، وألياف، وحديد، وهو قليل السعرات الحراريّة، ولا يوجد فيه كولسترول وكربوهيدرات ولا دهون مشبعة.

الأوريغانو (أو البردقوش)

عشبة ذات نكهة قوية وتحظى بشعبية خاصة في المطبخ المتوسطي، وهي نوع من الزعتر العطري والمر في الوقت نفسه، وتكون نكهته شديدة عندما يكون مجففاً، ويفيد الأوريغانو في الحماية من الزهايمر ويسهّل استرجاع المعلومات من الذاكرة، كما يفيد منقوعه البشرة نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ويفيد الجهاز الهضمي ويعمل على طرد الغازات.

البقدونس

عشبة يفضلها معظم الناس عندما تكون خضراء وطازجة، وليست مرغوبة كثيراً وهي مجففة، كما أنها تكون ألذ عندما تكون غير مطبوخة، ويستعمل البقدونس لعلاج التهابات المسالك البوليّة، وهو يحوي على مركبات مضادة للأكسدة والجراثيم والالتهابات، ويساعد على تحسين سكر الدم في حالات الإصابة بداء السكري، ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. وله دور فعّال في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من أمراضه، كما يحسّن من صحة الأذن، حيث إنه يساعد في علاج التهابات الأذن والصمم.

إكليل الجبل

عشبة شعبية جداً تستخدم في الحشوات واللحوم المشوية والبطاطا المطبوخة، وهذه العشبة عطرية كثيراً، ويتم تناولها إما خضراء طازجة أو مجففة، وقد وجدت دراسة أن العلاج بالرّوائح العطريّة باستخدام زيت عشبة إكليل الجبل يقلل من مستوى الكورتيزول في الدم وقد يساهم في تخفيف حدة القلق، كما وجدت دراسة أخرى أن استخدام الأكياس العطرية لزيت إكليل الجبل وزيت الخزامى يخفّض من معدّل نبض القلب، دون خفض ضغط الدم، ويعدّ ذلك مفيداً للطلاب أثناء أداء الامتحانات، ويحوي إكليل الجبل على مضادات للأكسدة والجراثيم ويفيد استخدامه على المدى الطويل في منع تخثّر الدم.

الثوم الأخضر المعمر

له نكهة البصل الخفيفة، ويستخدم في السلطة وتزيين الحساء، وتسهل زراعته ويأتي عاماً بعد عام، ومن فوائده الصحية أنه يحوي على فيتامين A، C، كما يحوي على كميات ضئيلة من الكبريت وغني بالكالسيوم والحديد، ويستخدم كمدر للبول وله خصائص مطهرة.

الريحان (أو الحبق)

عشبة عطرية تستخدم في التزيين والطهي والعلاج، ومن الناحية الصحية فهو يحوي مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، ويساعد على حرق الدهون في الجسم والتخلص من الكسل، وحماية العين من الأمراض الموسمية والدمامل، كونه يحوي على فيتامين A الضروري لصحة العين.

الحرشف البري (أو الخرشف أو شوك اللبن)

تستخدم هذه العشبة منذ زمن بعيد كمنشط للكبد، وتحوي خلاصتها على مادة تُسمى سيليمارين التي تتميّز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. وتبشر الأبحاث بأن مكملات هذه العشبة يمكن استخدمها بشكل منفرد لعلاج مرض السكري.

الأقحوان

عشبة تنتمي إلى الفصيلة النجمية، ويستخدم الأقحوان منذ قرون طويلة لمعالجة الشقيقة والتهاب المفاصل خصوصاً عندما تمزج خلاصة الأقحوان مع الزنجبيل، ولكن أكثر استخداماتها هو للتخفيف من الحمى. تحوي هذه العشبة على كميّة كبيرة من مضادات الأكسدة من نوع الفلافونوييد والكاروتين التي تساعد البشرة الحسّاسة في مكافحة العناصر الضارة الحرّة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا.