الجندي الذي أعدم صدام حسين يكشف أدق تفاصيل لحظاته الأخيرة

الحدث الأربعاء ٢٩/نوفمبر/٢٠١٧ ١٦:٤٩ م
الجندي الذي أعدم صدام حسين يكشف أدق تفاصيل لحظاته الأخيرة

خاص-ش
كشف الجندي الذي قام بإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته التي انتهت في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006.
وأوضح الجندي، أن الرئيس العراقي الراحل، طلب في هذا اليوم وقد ظهر هادئا تعلو الإبتسامة وجهه، أن يتناول وجبته المفضلة، وبعدها توضأ وأدى صلاة الفجر، وجلس على طرف السرير الخاص به وظل يقرأ القرآن منتظرا مجيء وقت الإعدام، وهو ما أربك الجنود الأمريكيون وتسبب في حيرتهم.
وأضاف: "كيف لرجل سيقابل الموت أن يظل بهذا الهدوء وأن يضحك بهذا الشكل، ظن أحد الجنود أن هناك قنبلة سيتم تفجيرها لهدوئه الشديد كما لو إنه يشاهد شيئا حوله ولا يشاهده أحد، الأمر الذي كان يتسبب في ابتسامته".
وبحسب ما نقلته صحيفة "العربي الجديد" عن الجندي، فقد طلب صدام حسين كذلك معطفا من الصوف يحميه من البرد، حتى لا يذهب البعض إلى إنه ظهر مرتعدا خوفا من الموت، كما أظهر رباطة جأش واضحة برفضه ارتداء قناع، كي لا يبدو إنه يخشي من الموت، وظل هادئا ومبتسما حتى ردد الشهادتين وتم تنفيذ الحكم عليه.