مجلس الأمن يرفض قرار ترامب ويؤكد أن القدس محتلة

الحدث السبت ٠٩/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٥:٠٠ ص
مجلس الأمن يرفض قرار ترامب ويؤكد أن القدس محتلة

نيويورك - ش
انتقد مندوبو الدول الأعضاء لمجلس الأمن الدولي قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتبروا أن القدس الشرقية أرض محتلة مؤكدين أن وضع المدينة يجب أن يتم فقط عبر المفاوضات، وفق ما جاء في روسيا اليوم.
وأكد سفراء السويد وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن قرار دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل "لا يتطابق مع قرارات مجلس الأمن الدولي" مؤكدين أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت الفرنسية في تقريرها ان السفراء أكدوا في إعلان صدر في بيان إثر اجتماع طارئ لمجلس الأمن وجدت فيه واشنطن نفسها معزولة، "أن وضع القدس يجب أن يحدد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تختتم باتفاق حول الوضع النهائي".

وشددوا أنه في هذا الاطار "يجب أن تكون القدس عاصمة لدولتي إسرائيل وفلسطين. وفي غياب اتفاق، لا نعترف بأية سيادة على القدس".
وأضافوا أنه "بناء على القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرارات 467 و478 و2334 نعتبر القدس الشرقية جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما شددوا على أن "الاتفاق على الحدود بين الدولتين يجب أن يتم على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 وفق تبادل أراض يتفق عليه الجانبان. وأن الاتحاد الأوروبي لن يعترف باي تغيير لحدود 1967 بما فيها في القدس إلا باتفاق الطرفين".
وشدد السفراء أن قرار ترامب "لا يخدم فرص السلام في المنطقة" ودعوا "كافة الأطراف والفاعلين الإقليميين إلى العمل معا للحفاظ على الهدوء".
وقال السفراء الأوروبيون "نحن على استعداد للمساهمة في الجهود الصادقة لإحياء عملية السلام على قاعدة المعايير الدولية المتفق عليها، والمؤدية إلى حل الدولتين. ونشجع الإدارة الأمريكية على تقديم مقترحات مفصلة من اجل التوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني".