القدس تصيب ترامب بالعزلة .. هؤلاء رفضوا لقاء نائبه

الحدث السبت ٠٩/ديسمبر/٢٠١٧ ٢١:٣٨ م
القدس تصيب ترامب بالعزلة .. هؤلاء رفضوا لقاء نائبه

خاص – ش
يبدو أن تبعات قرار الرئيس الأمريكي الأخير الخاص باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لم تبدأ بعد، وأن الثمن سيكون غاليا على الإدارة الامريكية وعلى الرئيس الأمريكي نفسه.
بعد ايام قليلة من إصدار القرار الذي تبعته إدانات دولية واسعة، بدأ يلوح في الأفق بوادرعزلة قد تعاني منها الإدارة الامريكية، حيث تتزايدأعداد الرافضين للقاء نائب الرئيس الامريكي مايك بنس، الذى يزور المنطقة فى النصف الثانى من الشهر الجارى.

محمود عباس
أكد مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الدبلوماسية مجدى الخالدى أن الرئيس محمود عباس "أبومازن" لن يستقبل نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، الذى يزور المنطقة فى النصف الثانى من الشهر الجارى.
وقال الخالدى- فى تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) صباح اليوم السبت- "إنه لن يكون هناك لقاء مع بنس، وأن المسألة أكبر من مجرد لقاء لأن الولايات المتحدة بقراراتها المتعلقة بالقدس اجتازت خطوطا حمراء ما كان يجب أن تجتازها".
ورفض التحذيرات الأمريكية من تبعات إلغاء هذا اللقاء، مشددا على أن الشعب الفلسطينى وقيادته يرفضان أى تهديد من أى مصدر كان.

شيخ الأزهر
على نفس الدرب سار شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب،حيث أعلن رفضه طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ، للقائه في العشرين من ديسمبر الجاري .
وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد تقدمت بطلب رسمي، قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأميركي مع إمام الأزهر خلال زيارته للمنطقة، ووافق حينها على ذلك.
واعتبر الأزهر الشريف قرار نقل السفارة الأميركية مجحفا وظالما بشأن القدس"، وقال إن "الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم".
وأضاف شيخ الأزهر "كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون ، ويجب علي الرئيس الأميركي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا".

البابا تواضروس
في السياق نفسه، أعلن البابا تواضروس بابا الإسكندرية، السبت، رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، خلال زيارة الأخير المقررة لمصر، بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
حيث أعلنت الأرثوذكسية المصرية، رفضها استقبال بنس، وذكر بيان الكنيسة، أنه نظرا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب، دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر/كانون الأول الجاري.